أكد الاتحاد البرلماني العربي مساندته لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة طلباً الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ودعا إلى ضرورة وجود تحرك عربي واسع على جميع المستويات لتأمين النجاح لهذا الطلب. وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن أمله في نجاح المبادرة المصرية للجم العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة مع عدم تكراره، مشدداً على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض بالقوة العسكرية المسلحة المعتدية ضد غزة.
وطالب الاتحاد البرلماني في بيان له في ختام الدورة الحادية والعشرين الطارئة حول» العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني»، التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بفتح المعابر لتسهيل حركة مرور المواطنين والمواد الغذائية والطبية والمساعدات. ودعا إلى ضرورة الإسراع في عقد اجتماع لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لسرعة إيقاف العدوان الإسرائيلي ومعاقبة مرتكبيه. وطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين المخطوفين من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني. كما طالب دولة فلسطين بالتوقيع على اتفاقية روما كمدخل للوصول إلى محكمة الجنايات الدولية مما يؤهل فلسطين لرفع قضايا ضد مرتكبي جرائم الحرب من أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ودعا الاتحاد البرلماني العربي إلى حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر للدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف لإلزام إسرائيل باحترام وتطبيق هذه الاتفاقيات على الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وعدم تكرار عدوانها على فلسطين وشعبها. وندد بالتصريحات والمواقف الصادرة عن بعض الدوائر الأميركية والأوروبية المبررة للعدوان الإسرائيلي الإجرامي واعتباره دفاعًا عن النفس، في الوقت الذي تتجاهل فيه أن شعبنا يقبع تحت الاحتلال منذ عقود وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم قد حصد أرواح المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمصابين جلهم من النساء والأطفال وكبار السن ودمر المئات من المنازل والمؤسسات والبنى التحتية.