قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيتوجه إلى الشرق الأوسط اليوم السبت، في محاولة لوقف القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في ظل انزعاجه من التصعيد الخطير بما في ذلك هجوم بري تشنه إسرائيل. وصعدت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة بالمدفعية والدبابات والزوارق، وأعلنت أنها قد «توسع بشكل كبير» عملية يقول مسؤولون فلسطينيون إنها تقتل أعدادا كبيرة غير مسبوقة من المدنيين.
وأبلغ مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة جيفري فيلتمان مجلس الأمن الجمعة «إسرائيل لديها قلق أمني مشروع ونحن ندين إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي من غزة على إسرائيل مما أنهى وقفا مؤقتا لإطلاق النار. لكننا نشعر بالانزعاج من الرد الإسرائيلي المفرط.» وقال فيلتمان إن بان سيسافر إلى المنطقة «للتعبير عن تضامنه مع الإسرائيليين والفلسطينيين ولمساعدتهم على وقف العنف وإيجاد سبيل للمضي قدما بالتنسيق مع أطراف فاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.» وكان بان قد حث إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لمنع سقوط ضحايا مدنيين. وقال فيلتمان إن نحو 250 فلسطينيا غالبيتهم مدنيون وبينهم أكثر من 50 طفلا إضافة إلى إسرائيليين اثنين أحدهما مدني قتلوا منذ اندلاع الاشتباكات في الثامن من يوليو تموز.