عقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس الخميس أحدث تطورات المحادثات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، يأتي ذلك في وقت أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن دراسة إمكانية تمديد المحادثات إلى ما بعد انتهاء المهلة في العشرين من الشهر الحالي.
وبحسب المصادر الإيرانية فإن اجتماع ظريف - آشتون خرج بنتائج مهمة تقتضي تمديد فترة الانتخابات لما بعد 20 تموز المقبل، في وقت رحبت فيه أمريكا بنتائج المباحثات.
وقد أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أنه يستبعد أن تتوصل إيران والسداسية إلى اتفاق خلال الأيام القليلة القادمة، ولكن من الممكن أن يكون هناك إطار عمل يتم تحديده لاستمرار المفاوضات.
وأضاف ظريف الذي كان يتحدث إلى المراسلين في مركز الإمام علي الإسلامي في فيينا أن المباحثات الآن تتركز على موضوع تمديد فترة المفاوضات وكيفية رفع العقوبات الدولية على إيران حيث إن التوصل إلى اتفاق ما خلال الأيام القليلة القادمة يبدو بأنه بعيد المنال.
واضاف وزير الخارجية أن إيران مستعدة لاستمرار المفاوضات حتى العشرين من الشهر الحالي مع السداسية ولكن حتى الآن لم يتخذ أي قرار مهم حيث إن التوجهات الأوروبية تختلف تماماً عن توجهات الولايات المتحدة؛ وأشار الوزير الإيراني أنه من الصعب التصور التوصل إلى حل لجميع التفاصيل خلال الأيام الثلاثة القادمة ولكنه أكد في الوقت نفسه إمكانية اتخاذ القرار حول طريقة مواصلة العمل.
وقال: إن الوضع بات بشكل عام يحتاج إلى الحوار واتخاذ القرارات الجادة لاسيما من قبل دول مجموعة 5+1 ونأمل أن تحسم هذه الدول قرارها لحل هذه القضية تمهيداً لمتابعة الأهداف الأساسية، وإذا ما جرت الأمور بهذا الشكل فإن هناك إمكانية للتوصل إلى حل.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه من الصعب التصور التوصل إلى حل لجميع التفاصيل خلال الأيام الثلاثة القادمة ولكنه أكد في الوقت نفسه إمكانية اتخاذ القرار حول طريقة مواصلة العمل.
وأفاد رئيس الوفد النووي الإيراني المفاوض بأنه لم يتم لحد الآن اتخاذ أي قرار وكل ما قيل هو مجرد تكهنات؛ وحول ما قيل في أن المفاوضات ستتوقف الجمعة وتستانف بعد ذلك قال ظريف لم يتم لحد الآن اتخاذ أي قرار بهذا الشأن وأن هناك تضارباً، فالأوروبيون لديهم توجهات حول المهلة اللازمة فيما لدى الأمريكيين كلام آخر.
وأوضح: إننا أبدينا استعدادنا لمواصلة المفاوضات حتى العشرين من تموز، وإذا ما شعرنا بأن المفاوضات وصلت إلى حد يجب أن تتوقف او أن تستمر بطريقة أخرى فإننا جاهزون لاتخاذ القرار ولكن لم يجر لحد الآن اتخاذ مثل هذا القرار من قبل أي أحد.