أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في تايلاند أمس الخميس أنها سمحت لرئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناواترا بمغادرة البلاد للمرة الأولى منذ الانقلاب الذي حدث في 22 آيار/مايو.
وستتوجه ينغلاك إلى باريس الأسبوع المقبل لحضور عيد ميلاد شقيقها تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء الأسبق الذي يقيم في الخارج منذ أن طرده انقلاب من السلطة في 2006.
وقالت الناطقة باسم المجموعة الحاكمة وينثاي سوفاري لوكالة فرانس برس أن المجلس الوطني للسلام والنظام وافق الأربعاء على طلب ينغلاك مغادرة الأراضي التايلاندية «لأنها لم تعترض على عمل المجلس منذ الانقلاب».
وأضافت «لقد لزمت الهدوء».
وذكر مصدر عسكري أنه سيكون على ينغلاك إبلاغ السلطات التايلاندية بمكان وجودها عن طريق السفارات في الدول التي تزورها.
وكانت ينغلاك وصلت إلى السلطة في 2011 بعج فوز حزبها في الانتخابات التشريعية لكن القضاء أقالها من منصبها في آيار/مايو قبل الانقلاب الذي أنهى سبعة أشهر من التظاهرات العنيفة ضد الحكومة.
وهي واحدة من مئات الشخصيات التي أوقفها الانقلابيون واحتجزوها لأيام في أماكن سرية قبل الإفراج عنها لقاء تعهد بألا تمارس العمل السياسي بعد الآن.
ومنذ الانقلاب، علقت المجموعة العسكرية الدستور وفرض قيوداً كبيرة على الحريات المدنية واستبعد إجراء انتخابات قبل تشرين الأول/أكتوبر 2015.