أعلن النائب مهدي الحافظ الخميس عن ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، عازياً ذلك إلى الحفاظ على النبض العربي ووحدة العراق، وفيما أكد أن وجود شخص عربي على رأس الدولة العراقية أمر مهم لمستقبل البلاد، وكشف عن وجود تفاهمات مع بعض الكتل السياسية بشأن الموضوع. وقال الحافظ في تصريح صحفي: قررت ترشيح نفسي لمنصب رئاسة الجمهورية وأبلغت الجهات المعنية بذلك، وأنا بصدد متابعة الموضوع، عازياً أسباب ترشحه إلى المحافظة على النبض العربي ووحدة العراق وأن لا نبقى أسرى لقواعد لم يُتفق عليها دستورياً وقانونياً، وأضاف أن وجود شخص عربي على رأس الدولة العراقية أمر مهم لمستقبل البلاد، مشدداً على ضرورة أن يشق العراق طريقه بروح ديمقراطية وأن يتمتع الكرد بكامل حقوقهم، لكن لا أن يكون ثمن ذلك بقاء وضع العراق مهزوزاً ومعرضاً للمخاطر. وأشار الحافظ إلى وجود تفاهمات مع بعض الكتل السياسية بشأن ذلك، ويرى المكون الكردي أن منصب رئاسة الجمهورية استحقاق له، فيما أعلنت قيادات الاتحادات الوطني الكردستاني أنها ستقدم مرشحها بشكل رسمي ونهائي إلى مجلس النواب خلال يومين، في الوقت الذي قدم نجم الدين كريم، محافظ كركوك، سيرته الذاتية لمجلس النواب كمرشح لرئاسة الجمهورية.
من جهته أعلن كوسرت رسول وملا بختيار القياديان في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني أن منصب رئيس الجمهورية استحاق للاتحاد الوطني، وسيتم إرسال اسم المرشح للمنصب إلى مجلس النواب خلال يومين. أمنياً أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن حصيلة التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة شمالي بغداد بلغت أربعة قتلى و25 جريحاً، ويذكر أن بغداد قد شهدت قيام مسلحين مجهولين باختطاف إمام جامع الحسين في منطقة البلديات شرقي العاصمة، وكما قتل خمسة مدنيين وأصيب 19 آخرون بتفجير انتحاري في منطقة الشورجة وسط العاصمة. من جهة أخرى أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك بأن اشتباكات بين الجماعات المسلحة وقوات البيشمركة تجددت في منطقة تل الورد 25 كلم غربي كركوك وتبادل الجانبين القصف بقذائف الهاون والراجمات والمدفعية.