حققت الاتصالات السعودية نجاحات قياسية جديدة لشبكات الجوال في المنطقة المركزية للحرم المكي والمسجد النبوي منذ دخول شهر رمضان المبارك، مواكبة بذلك الكثافة العددية للزوار والمعتمرين ومواقع تحركاتهم لضمان عملية تمرير مكالماتهم الداخلية والدولية والرسائل وخدمات الإنترنت عبر الجوال.
وقد هيأت الشركة شبكاتها لمواكبة الزيادة المتوقعة على الطلب على خدمات البيانات المتنقلة، من خلال دعم شبكتي الجيلَيْن الرابع والثالث، بإضافة 202 موقع جديد للجيل الرابع, بزيادة 44 % عن العام الماضي؛ لتقدم خدماتها للآلاف من زوار الحرمين الشريفين بسرعات تصل إلى 150 ميجا.
كما عملت الشركة على إضافة 226 موقعاً جديداً للجيل الثالث، وبسعات عالية جداً، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة للخدمات الصوتية، إضافة إلى تلبية الطلب المتصاعد على خدمة البيانات، كما أن العمل مستمر لتطوير تقنيات الشبكة وتوسعة قنواتها لتحسين جودة الشبكة، وفق أعلى المعايير المتاحة عالمياً في مجال شبكات الاتصالات الحديثة، ودعم الشبكة بما يربو على 10 محطات متنقلة مجهزة بسعات وسرعات عالية لخدمة الأماكن التي يتعذر خدمتها من خلال المواقع الدائمة.
علما بأن الشركة ترفع بشكل سنوي درجة استعداداتها لكثافة الحركة التي تشهدها المدينتان المقدستان في رمضان، وتعمل على تدعيم شبكاتها، وتجري الصيانة الوقائية لجميع الأبراج الثابتة والمتحركة، للتأكد من جاهزيتها لدعم حركة الاتصالات ونقل المعلومات بجودة عالية؛ إذ تخضع الشبكات إلى متابعة ومراقبة دقيقة من خلال مراكز التحكم بالشبكة الوطنية في الرياض وجدة، التي تدار بأيدٍ وكوادر بشرية وطنية متمرسة على التعامل مع أعلى أوقات الذروة وحركة الاتصالات ونقل المعلومات وفق مقاييس عالمية.