خواطر

وأنا أطالع مقطع الفيديو الذي انتشر عن المزعوم الخليفة البغدادي، فإنني للوهلة الأولى ظننتني أشاهد مسلسلاً رمضانياً مجتراً من التاريخ الذي يتسابق المنتجون لارتداء عباءته في مسلسلاتهم التي رمضان هو موعدها السنوي.

**

هنيئاً لوطننا المملكة العربية السعودية بفرسانها شهداء الواجب الذين حموا أراضيها وأحبطوا مكائد العدو الغاشم، الذي ظنّ أن هذه البلاد المقدسة من السهولة اقتحام حدودها أو الاعتداء على ممتلكاتها وتهديد أمنها.

**

إلى الجحيم أيها الغادرون المقنعون بالإسلام، مأواكم جهنم وبئس المصير، وحياتكم إن طالت مهددة بالنهاية والتشريد، فتيهوا في الأرض لا ملجأ ولا منجى، ذاكرتكم القتل، تلوح لكم في أحلامكم وصحوكم جثث الذين هدرتم دماءهم بهتاناً وإثماً، ويتّمتم أطفالهم، وإن الإسلام منكم وما تدعون براء.

**

يا هذا الحقد الأسود .. أيها الداعشي؛

هل هذا دين محمد.. هل هذا هو الإسلام الذي طهّر البشرية، وأذهل العصر الذي وُلد فيه؟ هل لك من سبيل أو صلة بهذا الدين الذي بشر فيه العالم وكان خلاصه؟

خسئت وبئس ما ادعيت، فتطهر من ذنبك وشركك.

**

أيها الطفل الفلسطيني الذي كبرت قبل أوانك، ضاعت طفولتك فقفزت سنوات إلى كهولة الحياة.. اصبر فإنّ موعدك النصر أو الجنة.

**

محمد أبو خضير أيها الحبيب الذي أحرقوك حياً.. ليس غريباً على ابن تلك الأرض صمود بشرها ًوشجرها وكرومها وجبالها، رحمك الله وألهم ذويك الصبر.

**

من أول البحر

إلى أبناء شهيد شرورة فهد الدوسري

يضحك ملء العين

يمسك حلمه بيد القلب وكف العين

لا يدري ان الهمجي.. الملعون القاتل

دمر أحلامه في لحظة موت

قتل الوالد.. رب البيت

وبين أضغاث طفولته

ضاعت أحلام كان الفهد بناها

وغرسها كالنجم بحضن الليل