كشف المفكر الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عن انتهائه من إعداد مبادرة جديدة للمصالحة بين الحكومة المصرية وجماعة الإخوان لكنه رفض كشف تفاصيل المبادرة في الوقت الحالي حتى لا تفشل مثل المساعي التي أجراها قبل عدة أشهر، وأضاف أبو المجد: «الآن الحكومة في مركز قوة والإخوان في مركز مهزوز، وأصبحت القوة بيد الحكومة، وجزء صغير من أسباب ذلك يرجع إلى كفاءة الحكومة والجزء الأكبر بسبب خيبة الإخوان، الذين أصبح وجودهم كالعدم ليس عند الدولة ولكن عند الشعب المصري، فهناك تعبئة ضدهم «وتابع»: هذا مناخ صالح كي تقول للمهزوم أتينا لك بمبادرة في الماضي جيدة ورفضتها وتكبرت واليوم عليك أن تقول ماذا ستفعل، ويجب عند طرح المبادرة قراءة الخريطة كاملة»، مشيرا إلى أن معلوماته تؤكد أن عدداً من أعضاء الإخوان يحملون مكتب الإرشاد المسؤولية كل ما جرى خلال الفترة الماضية وأوضح أبو المجد أنه لن يذهب بهذه المبادرة الجديدة إلى الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية السابق والمفوض بإدارة شؤون جماعة الإخوان، نظراً لأنه تبين له أن بشراً غير قادر في التأثير على جماعته، رغم أن المبادرة السابقة كانت جيدة وفي ظروف أفضل من الحالية، بحسب قوله.
في غضون ذلك دعت جماعة الإخوان الإرهابية بمصر أنصارها للتظاهر غداً الثلاثاء في ذكرى أحداث الحرس الجمهورية، من خلال مظاهرات تتوجه إلى مدينة نصر وميداني رابعة العدوية والحرس الجمهوري، بجانب تركيز الاحتجاجات على مناطق الهرم والمطرية وعين شمس وحلوان وقالت مصادر مقربة من الإخوان، إن الفعاليات سوف تشهد مسيرات مفاجئة فجراً إلى ميادين كبرى، بجانب مسيرات عصراً وعقب صلاة التراويح، مشيرين إلى أنه سيكون هناك محاولات للزحف نحو ميدان رابعة العدوية.