قتلت القوات الأوغندية 41 مسلحا في معركة مع رجال قبائل مسلحين في إقليم بونديبوغويو القريب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بحسب ما أعلن ناطق باسم الجيش الأوغندي أمس الأحد.
وقال الناطق باسم الجيش بادي انكوندا لوكالة فرانس برس «وقع هجوم من قبل رجال قبائل مسلحين في بونديبوغويو وتمكنا من صدهم»، موضحا أن «41 من المهاجمين قتلوا والعملية مستمرة». ولم يوضح الناطق ما إذا كان الجيش قد مني بأي خسائر في هذه المواجهات، إلا أنه صرح أن المهاجمين «استولوا على تسعة من رشاشاتنا».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن بين القتلى جنديا وأبناءه الثلاثة.
وقال الناطق باسم الشرطة الأوغندية فريد اينانغا إن ضابطا قتل في منطقة كازيزي المجاورة في وقت سابق السبت عندما أطلق مسلحون النار على حاجز تفتيش.
إلا أن صحيفة نيو فيجن الأوغندية اليومية قالت إن حصيلة قتلى أعمال العنف التي حدثت السبت تبلغ أكثر من خمسين قتيلا. وأضافت أنه تم نشر مزيد من قوات الأمن في المنطقة.
وتأتي هذه المواجهات بعد ساعات على إعلان الجيش أنه قتل شخصا يشتبه بتورطه في هجوم شنه مسلمون قبل أسبوعين على كنيسة في المنطقة الحدودية.
وكان الجيش والشرطة نفيا أن يكون الهجوم مرتبطا بأي جماعة محددة ونسباه إلى التوتر بين قبائل ومجموعات محلية.
وقال ناطق باسم الجيش إن «هجمات كازيزي ويونديبوغيو مرتبطة بخلافات قبلية وليس بتحالف القوات الديمقراطية» الجماعة المتمردة التي تقاتل الحكومة الأوغندية وتتمركز على حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان مجلس الأمن الدولي قرر الثلاثاء فرض عقوبات على تحالف القوات الديمقراطية المتهم بتجنيد أطفال للقتال واستغلال نساء وأطفال جنسيا وشن هجمات على جنود حفظ السلام.