أكدت تقارير إعلامية بمصر أن المؤتمر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأشقاء وأصدقاء مصر المانحين سيعقد في أكتوبر المقبل. ونقلت التقارير عن مصدر مسئول بوزارة الاستثمار المصرية قوله إن مؤتمر «أشقاء وأصدقاء مصر المانحين» الذي دعا إليه ملك المملكة العربية السعودية سينعقد في أكتوبر المقبل». وأضاف المصدر أن الإعدادات النهائية للمؤتمر أوشكت على الانتهاء، لافتا إلى أن التوجه العام للمؤتمر يركز على ضخ استثمارات جديدة في مصر، مشير إلى أن الأطراف المصرية والعربية المعنية بالمؤتمر تعمل على إعداد أجندة المؤتمر والقطاعات الاستثمارية التي من المقرر التركيز عليها خلال الفترة المقبلة. وكانت مصادر مطلعة بالقاهرة قد أكدت أن الأطراف الخليجية والسعودية المسئولة عن عقد المؤتمر انتهت إلى ضرورة عقد مؤتمرين، الأول على المستوى الحكومات، والآخر على مستوى القطاع الخاص. وأضافت المصادر إلى أن المؤتمر الأول ستشارك فيه الدول العربية والخليجية المهتمة بالشأن الاقتصادي المصري ولكن على مستوى الحكومات فقط ووزراء المالية والتجارة، وأوضحت المصادر أنه تم الاستقرار على عقد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ، ولم يتم الاستقرار بعد على العنوان الرئيسي للمؤتمر، ولكن تم استبعاد فكرة الدعوة للمؤتمر تحت عنوان «الدول المانحة» والاتجاه للدعوة تحت عنوان «الدول الصديقة». أما المؤتمر الثاني فستكون الدعوة فيه موجهة إلى شركات القطاع الخاص على مستوى دول الخليج، على أن يعقد قبل نهاية العام الجاري، فيما لم يتم الاستقرار حتى الآن على أجندة الأعمال الخاصة بالمؤتمر. وأشارت المصادر إلى أن مؤتمر القطاع الخاص سيركز على الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري وأهم الخطوات المطلوبة لجذب الاستثمارات الخليجية للسوق المصرية، لافتة إلى أن الغرض من تأجيل موعد المؤتمر حتى نهاية العام الجاري هو انتهاء استحقاقات خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات البرلمانية، مما يفتح الباب لتحقيق خطوات تنفيذية على أرض الواقع بعد تحقيق الاستقرار المطلوب.