الاحتراف الأكاديمي في الجامعات السعودية

تُطلعنا الصفحات الرياضية خلال فترة الصيف على حراك رياضي على مستوى التعاقدات المحلية والأجنبية داخل أروقة أنديتنا المحلية ينتقل من خلاله لاعب الفريق (س) إلى الفريق (ص) نظ

راً للحاجة الملحة لهذا اللاعب ولدعم صفوف الفريق مع انطلاقة البطولات المحلية, حقيقة متابعتي لمثل هذه الأحداث الرياضية خلال فترة الصيف استوقفني كثيراً, وبحكم عملي الأكاديمي في جامعة شقراء, (شطح بي) التفكير ولا أدري هل كانت المسافة بعيدة أم قريبة، لكن الأكيد أني تخيلت أن الجامعات الناشئة ومنها جامعتي العامرة لو قامت مع نهاية كل عام بالتعاقد مع أسماء مهمة في جامعاتنا السعودية أو على المستوى الخارجي في جميع التخصصات وجميع العمادات للاستفادة من خبرات المتميزين ونقل خبراتهم الأكاديمية والإدارية للجامعات الناشئة, الجامعات الناشئة التي عمرها لا يتجاوز السبع سنوات في حاجة ماسة لمثل هذه التعاقدات على أن تدفع بمنسوبيها لأن يكونوا ملازمين للخبرات المستقطبة حتى يقودوا جامعاتهم في السنوات القادمة, جميع جامعاتنا الناشئة تسير في الطريق الصحيح ولكن لن أجامل وأقول: إنها تسير ببطء خصوصاً فيما يتعلق بالتعاملات الإدارية والاستثمار في الكوادر البشرية, فأعضاء هيئة التدريس والموظفون في الجامعات الناشئة في أمس الحاجة إلى مقابلة الخبراء والاطلاع على الخبرات في الجامعات العملاقة دولياً فمثل هذه الزيارات تثري العاملين في الجامعات الناشئة مما ينعكس على أدوارهم داخل الكليات والعمادات.