هز انفجار، مساء أمس الأربعاء، فندقاً في منطقة الروشة في غرب بيروت، تبين أنه ناتج عن تفجير شخصين نفسيهما خلال مداهمة عناصر من الأمن العام، ما تسبب في وقوع عدد من الجرحى بحسب ما ذكر مسؤول أمني.
وقال مسؤول في الأمن العام لوكالة فرانس برس إن الانفجار نتج عن تفجير رجلين نفسيهما لدى مداهمة دورية من الأمن العام غرفتهما في فندق دوروي في منطقة الروشة.
وأشار إلى أنهما أقدما على تفجير مواد متفجرة كانت بالقرب منهما ما تسبب بمقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح. (وقد تم توقيفه).
وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي تفقد مكان الانفجار للصحافيين إن (الانتحاري الذي تم توقيفه سعودي الجنسية).
وتسبب الانفجار بوقوع أكثر من عشرة جرحى بينهم ثلاثة عناصر من الأمن العام، بحسب ما ذكر مسؤولون رسميون.
وقال المسؤول الأمني إن العملية التي قام بها الأمن العام أمس تأتي في سياق متابعة المعلومات الأمنية التي وصلتنا أخيراً عن وجود مجموعات إرهابية) في البلد.
وأشار إلى أن عناصر الأمن العام استكملوا العملية التي كانوا يقومون بها في الفندق بحثا عن مشتبه بهم من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وقد أدى الانفجار إلى اندلاع حريق وتحطيم زجاج وخراب في الطابقين الثالث والرابع من فندق (دي روي) حيث وقع الانفجار وهو فندق أربعة نجوم.
وهذا هو الانفجار الانتحاري الثالث في أقل من أسبوع إذ وقع الانفجار الأول في منطقة البقاع (شرق) يوم الجمعة الماضي عند حاجز لقوى الأمن الداخلي وتسبب بمقتل عنصر كان على الحاجز وإصابة 33 شخصا بجروح ثم فجر شخص آخر نفسه الاثنين عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن اشتبه به عنصران من الأمن العام كانا يمران في المكان بالصدفة، ما تسبب بمقتل أحد العنصرين وإصابة 12 شخصاً بجروح.
وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس الثلاثاء هناك خلايا متطرفة نائمة في لبنان عندما تتواجد بيئة ملائمة لها مثل التطورات الأخيرة في العراق والوضع السياسي الهش في لبنان تتحرك وهذا ما حصل.