عقدت في غرفة القصيم صباح أمس الأول ورشة عمل تعريفية تناولت برنامج مكافأة أجور التوطين الذي أطلقه صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» ودعا الأمين العام المكلف للغرفة عبدالرحمن الخضير رجال وشباب الأعمال إلى التفاعل مع أهداف ومبادرات الصندوق والاستفادة من مزاياه التحفيزية وعدم تفويت الفرصة للتسجيل في البرنامج قبل انتهاء المدة المتبقية والمحددة له في 24 رمضان المقبل. مؤكداً أن قطاع الأعمال شريك أساسي في التنمية الوطنية ويلعب دوراً فاعلاً في تحسين بيئة العمل وجودة الإنتاج وخلق فرص وظيفية ورفع مستويات الأجور وتوفير الاستقرار النفسي والاجتماعي للعامل السعودي.
وكشف مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية عبدالله البازعي أن إجمالي المبالغ المستحقة في برنامج أجور التوطين للمنشآت على مستوى المملكة والذي يقوم على معياري رفع الأجور والتوظيف الجديد للمواطنين تزيد عن مليار و1،470 مليار ريال موزعة على 79 ألف منشأة بمتوسط مقدراه 18500ريال، مشيراً بأن الحد الأدنى للمكافأة 500 ريال والحد الأعلى عشرة ملايين ريال.. مبيناً أن إجمالي استحقاق البرنامج الذي يستهدف 4463 منشأة بالقصيم يبلغ 127مليون ريال لم يصرف منها سوى 4 ملايين و622 ريالاً لعدد 336 منشأة، موضحاً أن الصندوق قام بالتعاون مع التأمينات الاجتماعية بحصر المنشآت بمختلف نطاقاتها وأحجامها التي عملت على رفع أجور الموظفين في 2013م الماضي وتبين أن 88 ألف منشأة تفاعلت مع جهود التوطين الأمر الذي دفع الصندوق لاعتماد برنامج مكافأة أجور التوطين حيث يتم صرف50% من إجمالي صافي الزيادة في الأجور الشهرية للعاملين السعوديين عن طريق مقارنة النصف الأول من العام مع النصف الثاني ويخصم منها المبالغ التي يقوم الصندوق بدفعها كدعم لأجور التوظيف في المنشآت.
وذكر البازعي أن هناك برنامجاً آخر للصندوق خاصاً بمكافأة الجدية في العمل ويهدف إلى تحفيز الباحثين عن العمل وبخاصة المسجلين في نظام حافز الذين هم في بداية مسارهم الوظيفي مضيفاً بأن الحد الأقصى لمكافأة البرنامج تبلغ 24 ألف ريال توزع على أربع دفعات وأن هناك شروطاً وآليات وضوابط محددة لمنح الاستحقاق ومن أهمها أن لا يكون المستهدف موظفاً عاماً أو يمارس نشاطاً تجارياً خاصاً.