شارك المركز الوطني للنخيل والتمور في الملتقى الـ 61 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا من أجل تدارس التعديلات المقترحة على المواصفات العالمية للتمور، بمشاركة منظمة الزراعة والأغذية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تم خلاله الموافقة على طلب الوفد السعودي إضافة بعض أصناف التمور إلى القائمة المعتمدة في المواصفات الدولية.
وحذر المركز جميع مصدري التمور في المملكة من عدة عوامل أساسية تخص الإصابة الحشرية الحية، ووجود متبقيات المبيدات، وتوجد مواد غريبة في المنتج خاصة الشعر أو أجزاء من قطع التعبئة أو غيرها, مشدداً أهمية البطاقات التعريفية على العبوات بأن تحتوي على معلومات دقيقة ومحددة للمنتج المصدر وليس لنشاط الشركة.
من جانب آخر اجتمع المركز الوطني للنخيل مع الملحق التجاري بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجنيف مشهور بن علي آل علي واستعرض رؤية المركز في دعم تصدير التمور السعودية إلى سويسرا، إذ تستورد سويسرا حاليًا 2000 طن سنويًا من العديد من الدول ولا يتجاوز تصدير التمور السعودية عن 4 طن فقط، وتتميز سويسرا بأنها نقطة التقاء مع أكبر المستوردين الأوربيين فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
ويعمل المركز الوطني للنخيل والتمور مع الملحق التجاري للإعداد لملتقى يجمع بين مصدري التمور السعودية والمهتمين باستيراد التمور من سويسرا خاصة والدول المجاورة. وقدم المركز شكره لسفير المملكة لدى الأمم المتحدة فيصل طراد، ولسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا حازم كركوتلي، والملحق التجاري لما لقيه المركز من حفاوة وتكريم.