أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر أن دراسات الربط بين المملكة ومصر تسير بشكل جيد وسيتم التنفيذ في 2018 وسيكون في حدود 3000 ميجاوات، مشيراً خلال مشاركته في المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة إلى أن هذه خطوة هائلة في العمود الفقري لربط العالم العربي ببعضه البعض. فيما قالت جميلة مطر مدير إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية إن الصندوق الإنمائي العربي الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع المجلس الوزاري العربي للكهرباء يقومان بإجراء دراسة شاملة لمحطات التوليد وشبكات الربط الكهربائي في كل المنطقة العربية، مشيرة إلى أنه تم تقديم النتائج وعرضت على لجنة خبراء الكهرباء.
وأضافت أن الدراسة قدمت حلولاً شاملة للاختناقات في الشبكات الداخلية بالدول العربية، كما قدمت مقترحات لتقوية خطوط الربط الحالية وقدمت سبعة مشروعات مقترحة في مجال الربط الكهربائي العربي وثلاثة مشروعات مقترحة في مجال الغاز الطبيعي.
من ناحية أخرى أكد وزير الكهرباء المصري أن مصر تنظر حالياً في إعطاء دفعة قوية للمشروع النووي لتوليد الكهرباء، مشيراً إلى أن هذا قرار يخضع للقيادة السياسية بالدرجة الأولى وسوف يتم اتخاذ خطوات تنفيذية بشأنه في الفترة القادمة.
وكان الوزير قد صرح بأن مصر تدرس حالياً زيادة نصيب الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري من 20 إلى 25% بحلول عام 2027. وأوضح شاكر أن وزارة الكهرباء تركز على زيادة كفاءة استخدام الطاقة من خلال عدد من المبادرات التي أطلقت بعضها مؤخراً، إضافة إلى تحويل محطات توليد الكهرباء إلى نظام الدورة المركبة في التشغيل ورفع كفاءة المحطات إلى أن يتم التوسع في استخدامات الطاقة المتجددة.