كشفت قوى سياسية عراقية شاركت في اجتماع القادة السياسيين الذي عقد مؤخراً بمنزل زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري عن وجود خلاف بالرأي بينها عما إذا كان ينبغي بقاء نوري المالكي وقتاً أطول يتيح له حسم بعض القضايا الميدانية والإقليمية أم الإسراع بتشكيل حكومة جديدة.
وفي حين بينوا أن نائب رئيس الجمهورية مع عقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد وفقاً للمدة الدستورية رجحوا أن يلجأ المعارضون إلى الإخلال بنصاب عقدها واتفقوا على إلقاء الكرة بملعب الرئيس الأمريكي الذي تعهد بمساعدة العراق بمواجهة (داعش).
وقال مصدر بارز في الائتلاف الوطني لـ(الجزيرة): إن القوى الشيعية تحديداً مجمعة على ضرورة التصدي لعدوان داعش لكنها منقسمة بشأن عقد جلسة البرلمان أو تأجيلها مشيراً إلى أن بعض تلك القوى ترغب ببقاء المالكي وقتاً أطول في منصبه حتى يتم حسم بعض القضايا الميدانية والإقليمية. وأضاف المصدر أن ائتلاف دولة القانون طرح فكرة التأجيل، بينما اتفق المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري والقوى السياسية على ضرورة تشكيل حكومة جديدة.