اعتمد طيران ناس، الناقل الوطني السعودي، ابتداءً من 01 يونيو 2014 رسمياً الحواسب اللوحية (آي باد) في قمرة القيادة على متن كافة طائراته لاستخدمها كحقيبة طيران إلكترونية (Electronic Flight Bag) بدلاً من الورق، وذلك بعد حصوله على كافة الموافقات اللازمة من قِبل الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية.
وقد أكد المدير العام التنفيذي للعمليات الجوية بطيران ناس، الكابتن منصور الحربي، أن هذا الإنجاز يُشكّل نقلة نوعية في عمليات طيران ناس، وخطوة هامة لتعزيز كفاءة عمل الطيارين في قمرة القيادة، وخفض التكاليف التشغيلية لأسطول طيران ناس بشكلٍ عام، ناهيك عن أهميتها في خفض تأثير عمليات طيران ناس على البيئة. وأضاف الكابتن الحربي: «كفاءة عمل الطيار في قمرة الطائرة تعتمد بشكلٍ كبيرٍ على مدى قدرته على استحضار المعلومة المطلوبة لكي يتمكن من اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح، واعتماد حواسيب «الآي باد» اللوحية سيساهم في تعزيز هذه القدرة من خلال توظيف التقنية الحديثة والتخلص من أعباء التنقل بين الصفحات الورقية بحثاً عن المعلومات والبيانات».
وصرح الكابتن الحربي: «أقدم شكري وتقديري لكل من ساهم في هذا الإنجاز الذي تحقق على أيدي كفاءات سعودية شابة نفخر بانتمائهم لهذا الوطن، ونسعد بتواجدهم ضمن طاقم ملاحينا الذي يضم مجموعة من أكفأ الطيارين على مستوى المنطقة، والذين مكّنوا طيران ناس من الانتقال إلى البيئة الخالية من الورق بدءاً من التخطيط مروراً بالتنفيذ وحتى الاعتماد الرسمي».
من جهته، أوضح وائل السرحان، مدير عام التسويق والاتصالات في طيران ناس، أن شركات الطيران العالمية تتسابق اليوم على تطوير التطبيقات التي تلائم احتياجاتها ومتطلبات طياريها، واعتماد «الآي باد» في قمرة القيادة في طيران ناس يُعتبر من أحدث الممارسات المعمول بها في صناعة الطيران على مستوى العالم.