أثار تعيين الإعلامي محمد القدادي رئيسا للجنة التوثيق والدراسات في اللجنة الأولمبية الإستغراب لدى كثير من الرياضيين خصوصا وأنه غير مختص، والأغرب من ذلك هو تجاوز الاختيار المؤرخ والأكاديمي الدكتور أمين الساعاتي الذي قدم للوطن أكبر موسوعة علمية تحكي تاريخ الحركة الرياضية.
محمد القدادي خرج في أكثر من برنامج رياضي وتكلم عن التاريخ ولم يكن كلامه مقنعا للمختصين في التاريخ الرياضي؛ حيث كان يشوب حديثه الكثير من التناقضات والتي فيها تقليل لمنجزات بعض الأندية، ولعل آخرها النشرة التي وزعها في ملعب «الجوهرة» في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وما حملته من تناقضات، ويبدو أنه أراد أن يترك له بصمه قبل مغادرة منصبه مديراً للعلاقات والإعلام باتحاد الكرة بعد الفشل الذريع الذي حققته لجنته بالتنافس مع لجنتي الانضباط والحكام.
(الجزيرة) وجهت سؤالا لأحد المسؤولين الكبار السابقين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب: من هو الأجدر بكتابة التاريخ الرياضي؟ فذكر انه الدكتور أمين الساعاتي وأبناء الدوس وعبدالله جارالله المالكي إضافة للأكاديميين المتخصصين.