مصر .. إشادة واسعة بأول خطاب للرئيس السيسي

القاهرة - مكتب الجزيرة - ياسين عبد العليم:

أشاد عدد من ممثلي القوى والأحزاب السياسية، بالخطاب الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجهه إلى الأمة في احتفالية قصر القبة الرئاسي، ووصفوه بالشامل والواقعي.

في البداية أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية السابق، رئيس حزب المؤتمر، أن الخطاب شامل ومفيد في استهلال الفترة الرئاسية، مشيراً إلى أنه نال استحسان الحضور، بعدما أوضح خلاله وجهات نظره السياسية، ورسم ملامح المرحلة القادمة داخليا وخارجيا، لافتا إلى تطرق السيسي خلال خطابه لكل ما تخص الشعب وفئاته شبابا ومرأة وفلاحا وغيرهم.

ووصف أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، خطاب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، بـ«أمل يحبو إلى مصر وشعبها»، موضحا أن الصورة تتخللها جانب من الأمل وأن مصر تخطو إلى الإمام الآن وليس لدينا الوقت للرجوع إلى الخلف.

بدوره أعرب حسام الخولى، القيادى بحزب الوفد، عن فرحته بسبب أجواء الاحتفالات التى شهدتها البلاد بتسليم الرئيس عدلي منصور السلطة للمشير عبد الفتاح السيسى، موضحًا أنها المرة الأولى التى يشهد تاريخ مصر تسلم وتسليم السلطة، مشيرا إلى أن حديث «السيسي» أعاد للدولة وقارها، منوهًا بأن ذلك سينعكس على كل العاملين فى الدولة، مضيفاً أن خطاب الرئيس عن الأمن أمر فى غاية الأهمية، لافتاً إلى أن السيسى تحدث فى شتى المجالات مثل «الاقتصاد والصحة والتعليم»، وهو ما يؤكد وعيه لمشكلات مصر بشكل جيد.

وأوضح الكاتب الصحفى صلاح عيسى، أن خطاب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى تخلله نوع من الأمل والتحدى، للوصول إلى دولة ديمقراطية، موضحا أنه اتسم بدرجة عالية من التوازن بين الحرية والديمقراطية السياسية، مضيفاً أن الخطاب حقق نوعا من التوازن الواضح فى سياسة مصر الخارجية والعربية والدولية.

أما الدكتور ياقوت السنوسى، الأمين العام لحزب الدستور، فيرى أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر القبة، يؤسس لمرحلة جديدة ومصر جديدة، موجهًا كلمة لكل الشخصيات الوطنية أن يساعدوه فى هذا التأسيس، مضيفا أن المرحلة الجديدة تعنى أن يكون الرئيس خادمًا للشعب، وأن تكون الشفافية عنوان المرحلة، وأن يتساوى الجميع أمام الدستور.

فيما أشاد حزب النور - الذراع السياسية للدعوة السلفية - بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن الخطاب كان متوازنًا ومعبرًا عن آمال الشعب وطموحاته من جميع النواحى، الاقتصادية، والسياسية والعلاقات الخارجية، موضحاً أنه تناول مشكلات كثيرة يعانى منها الشعب مثل الفقر والبطالة، والزراعة والصناعة.

وأشار إلى أن الخطاب فتح الباب أمام جميع الكفاءات الوطنية المخلصة، ولم يهمل حق شهداء الشرطة والشعب والجيش، مشيرًا إلى أنه تحدث عن مكتسبات ثورتى 25يناير و30يونيو، من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.