هم يعتبرون أنفسهم من أهل البيت وهم أبعد ما يكونون عن ذلك؛ فالبعض منهم يسبون الصحابة وقد قدح البعض منهم عائشة رضي الله عنها، ولهم أهداف سيئة نحو الإسلام والمسلمين ويقفون ضد العرب والمسلمين على طول الخط وإنما إخلاصهم لمبادئ خاطئة وأفكار هدامة وطرق خارجة عن الإسلام.
وتقف إيران مع حزب الله ضد المجاهدين من الإخوة السوريين وتمدهم بالسلاح الكيماوي، وهم بالتالي يستخدمونه ضد الأطفال الأبرياء في سوريا، كما تمدهم بالبراميل المتفجرة التي تفجر الأحياء بالكامل وتقتل النساء والأطفال وكبار السن الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله.
ومن فترة قريبة سقطت ستة قذائف على الحدود السعودية العراقية وتبين أن مصدرها إيران رغم أن المملكة سبق وأن وقفت مع إيران في العديد من المواقف إلا أن حكامها دائماً يعملون ضد الإسلام والمسلمين.
وفي قناة العربية يوم 13-7-1435هـ في برنامج الرابعة صرح القائم بالأعمال اليمنية بالمملكة بأن إيران تدبر مؤامرات وقضايا أمنية ضد المملكة من جهة الحدود اليمنية، وهذا لا يستغرب من إيران وحكامها من أصحاب العمائم السوداء فالمعروف عنهم حقدهم على الإسلام السوي والوقوف مع القاعدة والنصرة وداعش والحوثيين.
وقد سبق أن صدر منهم ما عكر صفو الحجاج والحجيج حيث دخلوا بالأسلحة البيضاء مخبأة في أمتعتهم من سواطير وسكاكين وقاموا بترويع الحجاج في وقت الحج.
وتدعي إيران أنها ضد أمريكا وهذا غير صحيح فاقتصادها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الأمريكي، وهناك العديد من المؤسسات الأمريكية التي تعمل في إيران وكذلك الشركات الأمريكية التي تدعم اقتصاد إيران.
كما تدعي أنها مع القضية الفلسطينية وهذا أيضاً ادعاء كاذب فقضية فلسطين والفلسطينيون لم يروا من إيران أي دعم أو مساعدة.
وقد ورد في جريدة الشرق التي تصدر من الدمام يوم الاثنين 13 رجب 1435هـ وعلى لسان المتحدث مدير التوجيه والعلاقات في وزارة الداخلية اليمنية الدكتور محمد القاعدي للشرق عن ضبط قوات الأمن اليمنية مؤخراً كمية من الحشيش الإيراني في البحر متوجهة إلى المملكة العربية السعودية وكمية مخدرات إضافية تم تحريزها والقبض على الجناة، كما أفاد بضبط أسلحة إيرانية في البحر كانت في طريقها إلى يد جماعات متطرفة.
إنه السلوك المعوج والسياسة الإيرانية التي تكيل بمكالين وتظهر غير ما تبطن وتدعي أنها مع الإسلام والمسلمين وهي تعمل في الخفاء ضد الإسلام والمسلمين.
وتقوم شعائرهم الدينية الخاطئة على أسس هي أبعد ما تكون عن الإسلام وفيها من التفريط والادعاء ما يوجب العقاب على من يروجون هذا الكفر من أصحاب العمائم السوداء.
إنها ليست فقط العمائم التي تتشح بالسواد ولكنها القلوب أيضاً يعمها السواد ويحيط بها الفساد نسأل الله السلامة منهم ومن أفعالهم ومؤامراتهم ويحمي مملكتنا من كل سوء وشر في ظل قيادة قائد مسيرتنا متعه الله بالصحة والعافية خادم الحرمين الشريفين جعله الله ذخراً للإسلام والمسلمين هو وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.