استقر سعر صرف الريال السعودي في تعاملات البنوك المصرية أمس، عند 1.90 جنيه للشراء و1.91 جنيه للبيع. وشهد الريال ارتفاعاً كبيراً أمام الجنيه في تعاملات السوق الموازية خلال الأيام الماضية، وذلك تزامناً مع ارتفاع الدولار ووصوله إلى مستويات قياسية على الرغم من العطاء الذي طرحه البنك المركزي مؤخراً.
وقال عاملون بشركات الصرافة «إن سبب اشتعال الريال السعودي أمام الجنيه بالسوق السوداء هو زيادة الطلب عليه خلال الفترة الحالية بسبب موسم العمرة، بالإضافة إلى ارتفاع الدولار أمام الجنيه وتأثيره على بقية العملات.
وأضافوا أن الريال يتم تداوله بسعر 2.5 جنيه بسبب عدم توافر العملة في مصر، مشيرين إلى اختفاء الريال في بعض شركات الصرافة نتيجة لزيادة الطلب عليه.
وكان مؤشر «بلتون» لثقة المستثمرين بمصر، قد أظهر ارتفاعاً 1.5% من 65.9 نقطة إلى 69.9 نقطة في المتوسط، خلال الفترة من 18 إلى 24 مايو الجاري.
وأشار المؤشر إلى أنه على الرغم من تلك التطورات الإيجابية لثقة المستثمرين، إلا أن الجنيه المصري استمر في التراجع في الأسواق المستقبلية، ليفقد 1.57% من قيمته مقابل الدولار عن نفس الفترة.