ذكرت تقارير إخبارية أمس الاثنين أن الشرطة اعتقلت مئات الأشخاص في أقصى غرب الصين خلال الأسبوعين الماضيين، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخراً، بينما بدأت قوات أمنية جديدة في تنظيم دوريات في العاصمة بكين.
وقالت صحيفة «جلوبال تايمز» إن الشرطة في إقليم /شينجيانج/ المضطرب اعتقلت 232 شخصاً في إطار حملة تستهدف مقاطع فيديو ومواد أخرى يتم بثها على الإنترنت من أجل الترويج للإرهاب والتطرف.
وأفادت تقارير بأن الحملة بدأت في 31 آذار - مارس الماضي.
وتضمنت بعض مقاطع الفيديو محاضرات حول التطرف والحركات الانفصالية، أو معلومات حول كيفية تصنيع مسدسات أو متفجرات.
وكانت صحيفة «ليجال ديلي» المملوكة للدولة ذكرت في وقت سابق أن أغلب المعتقلين على خلفية إرهابية، شاهدوا مثل هذه المقاطع.
وفي بكين، بدأت وزارة الأمن العام في نشر مركبات مصفحة للقيام بدوريات. ونقلت صحيفة «تشاينا ديلي» الرسمية عن الشرطة قولها إن حوالي 150 مركبة مصفحة، تتضمن فرق أمنية جديدة مكونة من 13 رجل شرطة ستشكل «القوة الأساسية (في المدينة) للتصدى للإرهابيين ومواجهة أعمال العنف الجماعي والجرائم المسلحة».
وكانت قوات الشرطة المسلحة رفعت عدد الدوريات في أنحاء الصين، عقب هجوم بالمدى وقع في السادس من أيار - مايو الجاري خارج محطة السكك الحديدية الرئيسية في مدينة (جوانشو) جنوبي البلاد، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
فيما قتل 29 شخصاً وأصيب 143 في هجوم آخر بالمدى في محطة السكك الحديدية الرئيسية في مدينة (كونمينج) جنوبي غرب البلاد في الاول من آذار - مارس الماضي.