نعم إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الملك العادل الأمين الذي تَشْرُفُ الزعامة وكل غايات السمو بشخصيته العظيمة هذه الشخصية السامية التي تجد كل الاهتمام والتقدير من قادة وشعوب دول العالم أجمع لما يتمتع به - حفظه الله- من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة؛ فكم من وسام عال وجائزة تقدير قد مُنحت له - أيَّده الله- لقاء جهوده المباركة التي قام ويقوم بها - حفظه الله- حيال نصرة الدين ثم عزة وكرامة الإنسان أينما كان موقعه .. فها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية- يفوز بجائزة شخصية العام الثقافية للعام 2014م التي تمنحها جائزة الشيخ زايد للكتاب، والتي شرف بتسلّمها نيابة عن مقامه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني - وفّقه الله- من خلال الحفل الكبير الذي يقيمه بهذه المناسبة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي بحضور حشد كبير من المسؤولين والمثقفين والمفكرين والأدباء ورجال الصحافة والإعلام من دول العالم تقديراً وعرفاناً لما قام ويقوم به - حفظه الله- من إسهامات كبرى في المجالات الثقافية والعلمية والفكرية والإنسانية، وحرصه أيَّده الله- على نصرة العرب والمسلمين وتوحيد الصف واستقرار بلدانهم، إلى جانب جهوده المباركة في نشر روح التسامح والإخاء بين شعوب العالم مما جعله - أيَّده الله- يحظى باحترام وتقدير بالغين من زعماء وشعوب العالم أجمع ودعوته - حفظه الله- إلى الانتقال من التعاون في مجلس دول الخليج العربي إلى مرحلة الاتحاد.. فالملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ومن خلال نظرته الثاقبة وبصيرته النيرة قد أدرك - حفظه الله- أهمية الحوار في المجتمع السعودي مما دعاه إلى نشر ذلك الحوار بين أبناء الوطن بشفافية بعيداً عن التعصّب والغلو والفكر المتطرّف ودعوته - أيّده الله- إلى تعزيز ثقافة الحوار والسلام والذي شمل عدداً من دول العالم مثل أمريكا وأوروبا واليابان، فهذه الجائزة تأتي امتداداً للعديد من الجوائز والأوسمة العالمية التي منحت له - أيّده الله- من عدد من دول العالم والمنظمات الإنسانية لقاء جهوده المباركة في الكثير من المجالات.. ولعلنا ونحن نتحدث اليوم عن جئزة شخصية العام الثقافية للعام 2014م والتي منحته له - أيّده الله- جائزة الشيخ زايد للكتاب نستذكر بعضاً من الأوسمة العالمية التي تم منحها له - حفظه الله- ومنها على سبيل المثال لا الحصر حصوله على المركز الأول في توحيد الصف العربي والذي حصل عليه من خلال الاستطلاع للرأي الذي أجرته (منظمة الشعوب والبرلمانات العربية) بجميع مكاتبها بالعالم العربي والميدالية الذهبية والتي تعد أعلى وسام عالمي لمنظمة اليونسكو التي منحتها له المنظمة تقديراً وعرفاناً للجهود المباركة التي بذلها - حفظه الله- في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، وما هذا التكريم العالمي الذي منحته اليونسكو لمقامه الكريم إلا أكبر شاهد على ما يحظى به - حفظه الله- من مكانة عالية لدى قادة وشعوب دول العالم.. فهنيئاً لنا بهذا القائد العظيم والملك العادل الأمين عبدالله بن عبدالعزيز.. ونحن إذ نعيش حدث التكريم العربي ومثله الإسلامي والعالمي لقائد هذه البلاد وباني نهضتها المباركة لنسأل الباري - عزَّ وجلَّ أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية وأن يكلّل جهوده المباركة ومساعيه الحميدة بالنجاح والتوفيق وأن يكتبها في موازين حسناته وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وأن يديم على بلادنا وقادتها وأهلها أمنها ورخاءها.