كورونا هذا الفايروس الخطير حمانا الله وإياكم وإخواننا المسلمين من هذا الداء الفتاك هذا المرض الغامض الذي لم يتوصل الباحثون العالميون بعد من معرفة السبب وإيجاد لقاح له ونسأل الله العافية ومن المؤسف جداً وفي هذا الظرف الحرج لم نر برامج توعوية للوقاية من هذا المرض كل ما هنالك أنه حصلت وفاة لمواطن هنا ومقيم هناك بعكس ما تطالعنا به إعلانات خاصة بالرياضة أو مشروب غازي أو غذاء مشبع بالدهون والسموم فهذه نراها تأخذ حيزاً كبيراً من الإعلان المرئي والمقروء والمسموع ويصرف عليها الملايين من الريالات بينما أن برامج الوقاية والمحاذير من هذا الداء الخطير لم يكن لها النصيب من الإعلانات أو البرامج التوعوية التي تنبه وتوعي الناس من خطورة هذا المرض والأساليب المراد اتخاذها والعمل بها للوقاية من هذا المرض .. كل ما نريده ونتمناه من الجهات المعنية بهذا الأمر وعلى رأسها وزارة الصحة ومراكز البحوث الطبية أن تقوم ببرامج توعوية على نطاق واسع تشمل كل المناطق بمدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها من أجل توعية الناس بمخاطر هذا الداء وطرق الوقاية منه.. لا نريد أن نقف مكتوفي الأيدي دون ما أي سبيل يتخذ تجاه هذا الأمر الخطير ويكون اهتمامنا فقط بمتابعة ما تطالعنا به وسائل الإعلام المخلتفه من أنباء أو تصريح يخرج به علينا المعنيون في وزارة الصحة حول عدد الوفيات التي تحصل هنا أو هناك من مناطق بلادنا العزيزة .. فما أحوجنا اليوم من التوجه بالدعاء إلى الباري عز وجل أن يحفظ العباد والبلاد من هذا الداء الفتاك ثم إلى تكثيف البرامج التوعوية حيال اتباع السبل المثلى للوقاية من هذا المرض.. فالجهات المعنية بهذا الأمر مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوعية كافة أفراد المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتواصل الاجتماعي والمحاذير والإرشادات الصحية والنصائح الطبية ذات العلاقة بهذا الفايروس .. أسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها والمسلمين عامة من هذا المرض الغامض الخطير إنه ولي ذلك والقادر عليه.