قالت جهات استخبارية أمريكية: إن مدى التجسس الإسرائيلي في الولايات المتحدة تجاوز جميع الخطوط الحمراء، وهو أكبر من تجسس أقرب حلفاء الولايات المتحدة كفرنسا وبريطانيا واليابان وألمانيا مجتمعة».. بدورها، نفت إسرائيل الادعاء الأمريكي بالتجسس على الولايات المتحدة، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: إن هذه الاتهامات تُعبر عن نكهة لا سامية ويقدم إسرائيل كدولة عدوة».
ونقلت مجلة «نيوزويك» الأسبوعية الأمريكية عن جهات استخبارية أمريكية قولها: «إسرائيل تُحاول الحصول على أسرار صناعية وتقنية تحت غطاء البعثات التجارية والدورات الأمنية المشتركة، وذلك بحسب طاقم الكونغرس الأمريكي».
وينصب التجسس الإسرائيلي الذي يشمل عشرات الدول في العالم، في معظمه للحصول على معلومات من الصناعات العسكرية الأمريكية. وتعتقل الولايات المتحدة الأمريكية، منذ ما يزيد عن 28 عاماً الجاسوس الإسرائيلي - يوناثان بولارد الذي أدين في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل .. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ولا يزال في السجن في أميركا رغم المناشدات والضغوط الإسرائيلية الكثيرة لإطلاق سراحه.