دعت مصر، الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدم التواصل مع جماعة الإخوان المسلمين، بعد إعلان الحكومة المصريَّة أنها «منظمة إرهابية»، حيث قال وزير الخارجيَّة المصري نبيل فهمى: «لا نرى التعامل مع منظمة تَمَّ تسميتها منظمة إرهابية ملائمًا مثلما لا نتعامل مع منظمات إرهابية في دول أجنبية، ويجب أن يحترم كل منا القانون، وفيما يتعلّق بالانتقادات الأمريكية لأحكام الإعدام الصادرة بحق المئات من أنصار الإخوان، قال فهمى في مقابلة مع قناة «سكاى نيوز عربيَّة»: إنه أوضح لأعضاء الكونجرس ومسئولى الإدارة الأمريكية أن «القضاء المصري مستقل، وله آلياته التي يراجع من خلاله نفسه ضمن إجراءات الاستئناف»، مضيفًا أن مصر تبني نظامًا ديمقراطيًّا و»لا تتدخل في القضاء، وحول العلاقات مع واشنطن بعد إفراجها عن معونة عسكرية جمدتها في وقت سابق، توقع فهمى أن تعود العلاقات إلى «أفضل مما كانت عليه مع إيجاد معادلة مختلفة عمَّا كان». وأوضح أن المسألة تتجاوز المساعدات، حيث «يجب أن ننطلق إلى مرحلة جديدة فيها قدر أفضل من الندية وقدر كامل من الاحترام المتبادل.
من جهة أخرى أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أمس حكمًا بمنع قيادات الحزب الوطنى المنحل الذي كان يترأسه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، من الترشح لانتخابات الرئاسة، والبرلمانية والمحليات، وذلك في الدعوى التي أقامتها المحامية تهاني إبراهيم ضد كل من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الداخليَّة اللواء محمد إبراهيم، والنائب العام التي طالبت فيها بحرمان قيادات الوطني من خوض الانتخابات المقبلة.