أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأحد إنه ليست هناك حماية كاملة لحقوق الأقلية المسلمة في ميانمار، وحذر من أن ميانمار لن تنجح إذا قُمع المسلمون. وأشاد أوباما الذي يزور ماليزيا بالإصلاحات السياسية الجارية في ميانمار، لكنه قال إن الديمقراطية يمكن أن تطلق العنان لصراعات دينية وعرقية، ومثل هذه التطورات قد تحرك ميانمار في اتجاه خاطئ. وقال في اجتماع مع قادة شبان من أنحاء جنوب شرق آسيا: «هناك أقلية مسلمة (في ميانمار) نظرت إليها أغلبية السكان بازدراء، ولم تحترم حقوقها بشكل كامل.
لن تنجح ميانمار إذا قُمع المسلمون». والروهينجا المسلمون الذين يمثلون أقلية السكان في ميانمار ضحايا لهجمات وانتهاكات واسعة في السنوات الأخيرة، تلقي جماعات لحقوق الإنسان ومراقبون آخرون باللوم فيها على قوات أمنية وعصابات مناهضة للمسلمين في ولاية الراخين.