أعلن مسؤولون أمس السبت عن أن ثلاثة شرطيين قتلوا وأصيب عشرون شخصاً في انفجار قنبلة في أقصى جنوب تايلاند الذي يشهد حركة تمرد منذ عشر سنوات.
وقد تم تفجير القنبلة التي كانت مخبأة قرب مركز مراقبة للشرطة بجهاز تحكم عن بعد.
أمس الأول الجمعة في منطقة ساي بوري بإقليم باتاني أحد الأقاليم الثلاثة الخاضعة لحالة الطوارئ.
وقتل أكثر من ستة آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين منذ بدء حركة التمرد الانفصالية في 2004 في هذه المنطقة والتي كانت ملحقة بماليزيا حتى بداية القرن لعشرين.
ويحتج المتمردون على ما يعتبرونه تمييزاً ضد السكان.. والسلطات في حالة تأهب في المنطقة فيما تقترب ذكرى هجوم على مسجد في باتاني أسفر عن سقوط 32 قتيلاً في صفوف المتمردين كما أوضح بارادورن باتاناتابوت المستشار الأمني لرئيسة الوزراء ينغلاك شيناوترا.
«لكن المنطقة شاسعة جدا» على ما لفت الاخير، مضيفا «كل سنة يقوم المتمردون بهجمات لتأكيد قوتهم». وقد بدأت مفاوضات سلام قبل سنة بين المتمردين والسلطات التايلاندية لكن هذه المحادثات التي لم تؤد إلى تراجع أعمال العنف، تتعثر منذ قرابة الستة اشهر خصوصاً بسبب الأزمة السياسية التي تعصف بتايلاند.
وقال بارادورن لوكالة فرانس برس «انهم بسبب تعليق حوار السلام، يستغلون الوضع وضعف الحكومة بسبب التظاهرات».