أعلنت وسائل إعلام رسمية أمس الأربعاء إن مسلحين نصبوا كمينا لحافلة تقل عشرات الأشخاص في غرب إثيوبيا قرب الحدود السودانية مما أسفر عن سقوط تسعة قتلى وإصابة ستة آخرين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها ولم يلق باللوم على أي جماعة إلا أن إثيوبيا تقول إنها أحبطت في السنوات الأخيرة عدة مؤامرات لمسلحين إثيوبيين وكذلك إسلاميين متشددين من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتشن بعض الجماعات تمردا انفصاليا في إثيوبيا في الوقت الذي تشارك فيه قوات إثيوبية في هجوم على حركة الشباب في الصومال.
والكمين الذي نصب للحافلة مساء أمس الثلاثاء قرب سد النهضة الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار هو ثاني هجوم على وسائل النقل العام في منطقة بنيشنقول قماز خلال خمسة أشهر.
وقتل أربعة أشخاص في انفجار قنبلة في حافلة صغيرة في نوفمبر تشرين الثاني. وقال التلفزيون الإثيوبي في تقرير «استهدفت الحافلة أثناء تحركها على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من (العاصمة الإقليمية) أزوزا».
ولم تعلن المزيد من التفاصيل ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين.
وكان انتحاريان صوماليان فجرا أنفسهما بطريق الخطأ في سبتمبر أيلول وهما يستعدان لشن هجوم في أديس أبابا وسط مشجعي كرة قدم خلال مباراة في تصفيات كأس العالم بين إثيوبيا ونيجيريا.