قتلت فتاة سورية وأصيب 22 شخصاً جراء سقوط قذيفتي هاون على شارع بيروت في دمشق. ونقلت الوكالة السورية للأنباء «سانا» أمس الأحد عن مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق قوله «إن قذيفتي هاون سقطتا في شارع بيروت وأصابت إحداهما حافلة للنقل الداخلي ما أدى إلى مقتل فتاة وإصابة 22 شخصاً بجروح مختلفة، وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات».
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. وقتلت امرأة وطفلة أمس السبت وأصيب 11 سورياً أغلبهم من الأطفال إثر هجمات بقذائف صاروخية سقطت على حي الناعورة وقرب الملعب البلدي في مدينة إدلب.
وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة أن الهجمات ألحقت أضراراً مادية في ممتلكات المواطنين.
من جهة أخرى جدد الائتلاف الوطني السوري دعوته للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق سريع في المستجدات المتعلقة باستخدام الغازات السامة ضد المدنيين.
وأضاف الائتلاف أن قوات الأسد قصفت مدينة حرستا بريف دمشق بالغازات السامة، وبعدها استهدفت بلدة كفر زيتا شمال حماة بالغازات أيضاً.
كما حذر الائتلاف من تصاعد عمليات قوات النظام باستخدام الأسلحة السامة.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث من مجازر في سوريا.
يأتي هذا بعد تعرض سكان في ريف حماة (وسط) لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري «براميل متفجرة» على بلدة كفرزيتا التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون السبت، فيما اتهم الإعلام الرسمي السوري «جبهة النصرة» بالهجوم.
من جهة أخرى، تدور منذ يومين معارك عنيفة جداً على مسافة قريبة من مركز المخابرات الجوية في غرب مدينة حلب، قال المرصد إنها «الأعنف» منذ بدء معركة حلب في 2012م.