أغلق محتجون طريق المطار من وسط العاصمة الليبية طرابلس بضع ساعات أول أمس الاثنين (7 أبريل نيسان) وحرقوا إطارات سيَّارات ورفعوا لافتات تندّد بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان) الذي يحمله الكثير من الليبيين المسؤولية عن تعثر انتقال بلادهم إلى الديمقراطية منذ انتفاضة 2011م.
وقال شهود عيان: إن صفوفًا طويلة من السيَّارات اضطرت إلى التوقف في الطريق حتى وقت متأخر من المساء.
وقال محتج يدعى فوزي مصباح: «وأغلقنا الطريق هادي ويدعمنا الشعب كلّّه. نحن مش مسكرين الطريق هادي من فراغ ولا من لا شيء ولا من شيء بالعكس. هذا شيء يفترض علينا نحن افتراض لأن وطنيتنا وغيرتنا على البلاد ضروري ندي حل للبلاد. بلادنا ولت ماشية في طريق مش طريقها». ويطالب المحتجون باستقالة رئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين. ويتعرض أبو سهمين بالفعل لضغوط من مجموعة من أعضاء البرلمان يتهمونه بالكذب.
من جهة أخرى قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية: إن الشركة والخطوط الجويَّة النمساوية التابعة لها علقتا رحلاتهما إلى ليبيا لأجل غير مسمى بسبب مخاوف أمنيَّة بعد انفجار قنبلة في مطار طرابلس الدولي قبل أسبوعين.
وفي نهاية مارس آذار انفجرت قنبلة على المدرج الرئيس لمطار طرابلس الدولي مما يشير إلى الوضع الأمني المتدهور والفوضى التي تشهدها البلاد.