رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ليل الاثنين - الثلاثاء الحديث عن تشكيل حكومة وفاق وطني تشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة حسبما تشترط المعارضة للمشاركة في الانتخابات.
وقال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي في مدينة نواذيبو، شمال غرب العاصمة نواكشوط: إن الحكومة جادة في رغبتها في التشاور مع المعارضة من أجل تهيئة الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال الفترة المحدّدة لها دستوريًّا.
وأوضح أنّه يجب أن يعرف الجميع «إننا مستعدون لكل ما من شأنه التوافق كما يجب أن يعرف الجميع أيْضًا ضرورة احترام القانون والآجال الدستورية بخصوص تنظيم الاستحقاقات الرئاسية المقبلة».
وأضاف أن الحكومة جادة في سعيها للوصول إلى توافق مع استبعاد تشكيل حكومة موسعة.
وأشار في هذا الصَّدد إلى أن المعارضة تعمل على تأجيل التشاور وهذا يُعدُّ تضييعًا للوقت ومطالبتها بحكومة موسعة أمر مرفوض.
وعلى صعيد آخر، نفى الرئيس الموريتاني بشدّة ما تناولته مصادر صحفية بشأن توتر العلاقات مع المغرب، قائلاً: «لا صحة لما تداولته بعض الأوساط الصحفية من وجود أزمة في العلاقات الموريتانية المغربية».
وفي مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، قال رئيس الجمهورية: إن وضعية الأمن تحسنت ولكن لا تزال مشكلة الإرهاب مطروحة لوجود مجموعات إرهابية تغذيها تجارة المخدرات وعمليات الاختطاف والفدية التي تدفع لتحرير الرهائن.