هل جربت أن يتطاولك
شجن
غريب
يعيدك للماضي
يلف شريط أيامك أمامك
لست ماضوية
وأعتبر الحديث
عن الأمس سذاجة
أتحدث عن الغد
أحب بشارات الآتي
وأنتظرها
بتوق
وشوق
واثقة دائماً أن ما سيجيء
هو أفضل مما انتهى
لأن الإنسان
كائن عظيم
يمتلك القدرة على الخلق والابتكار والاختراع
لا أعترف مطلقا بأن جيل زمان أفضل
على العكس
أوقن أن الجدة والتحديث هي رهان المستقبل
غالباً الذين لا يفكرون في الجذور هم الذين
يطورون ويتقدمون
فالنباتات التي تهتم بجذورها تبقى دائماً تحت التراب تتمدد ويذهب جهدها فيما لا يرى
بينما النباتات التي تعلو وتتمدد باتجاه السماء
تعلو ويصبح لها ظل ينتفع الناس منه
ومظهر يسر الناظرين وثمر يغني.
لكنني وعلى غير عادتي
يتملكني شجن ما
يشبه الحنين
إلى ماض ليس يعود
إلى زمن ما
مكان ما
وجه ما
هو شجن ما فقط..