أي ممارسة للتعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق هي حراك إيجابي ينتهي لمصلحة المواطنين ًوفتح أي قناة للتواصل ومعرفة ماذا يريد الناس وما أحوالهم وكيف تمنح لهم الخدمات ؟ كل هذا ولاشك يعد حسنا،
ومايوصل إلى الخير هو في النهاية خير..
لكن يبقى سؤال..
متى يحل العمل المؤسسي محل الفزعات والهبات؟
متى تكفل المؤسسات الحكومية للمواطن حقه بكل عداله وإنصاف بحيث تكفيه عن مراسلة فلان وعلان.
في الدول التي تبنى على نظام مؤسسي وقانوني لايكتب المواطن إلا ليشكو تجاوزا في تطبيق القوانين يكون ندا لخصمه أما نحن فيذهب جهد المطالبين في تدوين المطالب لعدة جهات .
كما أن لدينا مواطنين يطالبون مطالب استثنائية مثلا واحد تزوج بثانية ويريد لها فيلا يكتب مائة معروض لمائة شخصية اعتبارية.
الثقافة المؤسسية والتطبيق الأمثل للعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات سيجعل من ثقافة الفزعات تتوارى.