استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض يوم الأربعاء 2 جمادى الآخرة 1435هـ الموافق 2 إبريل 2014م، معالي الدكتور باولو بورتاس، نائب رئيس وزراء البرتغال والوفد المرافق الذي تضمن كلاً من معالي الدكتور خوسيه سيزاريو، وزير الدولة للمجتمعات البرتغالية، وزارة الخارجية، ومعالي الدكتور بيدرو غونسالفيس، وزير الدولة للابتكار والاستثمار والتنافسية، ومعالي الدكتور نونو فييرا بريتو، وزير الدولة للغذاء وبحوث الأغذية الزراعية، ومعالي الدكتور مانويل فيريرا تيكسيرا، وزير الدولة للصحة، وسعادة الأستاذ مانويل كارفالو، سفير البرتغال لدى المملكة العربية السعودية، والدكتور بيدرو ريس، رئيس AICEP، والدكتور أنطونيو كونها، مدير الجامعة من مينهو؛ نائب رئيس CRUP، والدكتور أوريكو كاسترو ألفيس، رئيس INFARMED، والدكتور ألكسندر سيمويس، نائب رئيس وكالة حماية البيئة APA.
وقد حضر اللقاء كل من الأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء شكر الدكتور باولو الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
كما تخلل النقاش تناول الجانب الاستثماري في ظل استثمارات الأمير الوليد المحلية والإقليمية والدولية في قطاعات عدة تشمل القطاع المصرفي، والعقاري، والإعلامي، والفندقي. وقال الدكتور باولو بأن علاقة البرتغال بالدول العربية تتسم بالقوة والجدية منذ زمن بعيد.
وقد أقام سموه مأدبة عشاء على شرف معاليه والوفد المرافق في منتجع المملكة بالرياض. وأثنى معاليه على سموه ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم ووجّه دعوة لسموه لزيارة البرتغال ولقاء المسؤولين في الحكومة والاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة. وبدوره، أعرب الأمير الوليد عن ترحيبه بالدعوة، ووعد بزيارة البرتغال فى المستقبل القريب مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين البلدين المبنية على أساس الترابط والثقافات المتبادلة.