لم تفلح أجهزة (الرصد العالمية) في تتبع مسار الطائرة، وفشل (أباطرة الفضاء) في التكهن بمصيرها، وبقي الخيط الرفيع في يد (العرب)؟!.
ذا ليس ضرباً من الجنون، ولا (سيناريو) يتقاذفه (المحللون) بين متهم بوجود (مؤامرة) لإشغال العالم، ومن يعتقد أن الطائرة كانت فأر تجارب لتطور (علمي مذهل) تم تطبيقه، بل بالفعل هناك اثنان من مشاهير (الخبال العربي) أفصحا عن مكان وجود الطائرة، ومصيرها؟!.
هنا أتحدث عن السوداني المثير للجدل (بلة الغائب) الذي قال إن الطائرة (موجودة في بلاد الجن الأحمر في الحفظ والصون، وجميع ركابها على قيد الحياة، مبدياً استعداده للتدخل -للوساطة- لاستعادتها عندما يُطلب منه ذلك بشكل رسمي)!.
أما (الخبال الثاني) فكان مصدره نجمة اليوتيوب الخليجية (سلوى المطيري) التي أطلقت ثلاثة تسجيلات تؤكد فيها أن (اختفاء الطائرة دليل على المكرمات التي أنعم الله بها عليها، وأن الطائرة خُطفت بسبب -شخصية ما- استقلتها، وهي مستعدة للعثور على الطائرة في حال طلبت منها -بريطانيا- ذلك رسمياً، مؤكدة أن البريطانيين يقدرون العلم والمكرمات التي تمتلكها، مستغربة عدم استعانة ماليزيا بها حتى الآن، بدلاً من إرسال طائرات وسفن للبحث)!.
أشعر أنه يحق لي أن أقول للمذكورين أعلاه: (من أنتم)؟! مع حفظ الحقوق لصاحب المقولة الأصلي؟!.
(أين الطائرة الماليزية)؟! هو السؤال الذي لا يستطيع أحد مقاومة الإجابة عليه بالنظريات والتحليلات والتوقعات والتكهنات، حتى أصبحنا علماء (بشؤون الفضاء) والمسارات الجوية، رغم أن لا أحد يمتلك أو يستند على معلومة واضحة وقطعية!.
(فين هذا طيارة روح)؟! هو السؤال الأصعب (إجابة) بالنسبة لي، كون مصدره أحد (العمال البسطاء) الذي يخطط للمغادرة إلى بلده (بالطائرة)، أما أطرف تعليق سمعته على الـFM لشاب سعودي يقول للمذيعة (لن أسافر إلى الصين مع أصحابي لقضاء الإجازة كما خططنا) والسبب هو (الخوف) عقب اختفاء الطائرة؟!.
لو تم العثور على (حطام الطائرة) لن تنتهي المعاناة، لأن هناك من لا يتقن (الرؤية) سوى من (ثقب الخرافة)!.
وعلى دروب الخير نلتقي.