نيابة عن معالي مدير جامعة الملك سعود رعى وكيل الجامعة لريادة الأعمال الأستاذ الدكتور محمد السديري اللقاء التشاوري لمركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها. وبدأ الحفل بكلمة للدكتور محمد السديري، قال فيها: تنبع أهمية هذا اللقاء من أهمية الموضوعات المطروحة للتشاور ومن طبيعة أهداف المركز التي تتمحور حول دراسة تاريخ الجزيرة العربية. فالجزيرة العربية بوصفها مهداً للرسالة ومنبعاً للحضارة لها واجب على كل فرد منا، ولها حق علينا بأن نخص تاريخها المشرق بالدراسة والتأمل والتحليل والتوثيق. ومركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية بجامعة الملك سعود يسهم في تحقيق هذا الهدف النبيل؛ لذا تعين علينا الاستعانة بخبراتكم العريقة، وأنتم أهل الرأي والمشورة من أجل استشراف مستقبل المركز وتطويره من خلال مقترحاتكم ومرئياتكم القيمة والتعرف على تطلعاتكم للدور الذي يجب أن يقوم به المركز.
بعد ذلك ألقى د. عبدالله بن علي الزيدان المشرف على المركز كلمة، بيّن فيها أن المرحوم الشيخ حسن آل الشيخ هو من أصدر قراراً بتأسيس أول ندوة، وكانت في عام 1395هـ، وتم خلاله دراسة تاريخ الجزيرة العربية. وأوضح الدكتور الزيدان أن معالي وزير التعليم العالي أكد أن هذا المركز سيكون الوحيد الذي يختص بدراسة تاريخ الجزيرة العربية، ولن يكون هناك مراكز أخرى في أي من الجامعات السعودية. وقدم الزيدان شكره وتقديره لقسم التاريخ وما قدمه من عمل جبار وكبير في خدمة المركز وأهدافه. وأبان أنه في هذا اليوم نجتمع لنزود المركز بما يحتاج إليه من دعم. من جهة أخرى بدأت جلسات الندوة، وتم مناقشة عدد من الموضوعات، منها المشروعات العلمية المقترح تنفيذها من قِبل المركز، ومجلة المركز ووسائل دعم المركز كالدعم المالي والعلمي والتعاون مع المراكز العلمية داخل المملكة وخارجها.