أدى تعطُّل النظام التابع لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أثناء إنهاء إجراءات طالبات جامعة الملك فيصل (تخصص تربية خاصة «تعليم عن بُعد») خلال اليومين الماضيين إلى حالة من الاستياء لكثرة مراجعتهن، وعدم حصولهن على خطاب توجيه التطبيق في المدارس التي سيقمن بالتدريس فيها. وشكت مجموعة من الطالبات خلال حديثهن لـ»الجزيرة» من عدم وجود عدد كافٍ من الموظفات لتعبئة البيانات, سوى موظفة واحدة؛ ما أدى إلى تأخُّر استلام الخطابات باليوم نفسه.
وقالت منى بايزيد: لم نجد هناك أي تجاوب من قِبل الموظفات في مساعدتنا على إنهاء الإجراءات، التي تجاوزت أكثر من أسبوع ونحن نتردد على الإدارة من أجلها، وفي كل مرة يختلقون الأعذار بأن الخطابات ستسلم اليوم, فنضطر لنجلس حتى نهاية الدوام، ثم لا نجد سوى المراجعة في الغد, إضافة إلى أن المديرة غير موجودة طوال الوقت للقيام بتوقيع الخطابات؛ وهذا ما زاد من تكدس الطالبات. وذكرت تهاني العمري أن بعض المراجعات تجاوزن الأسبوع ولم يحصلن على أي نتيجة.
من جهته، أفاد المتحدث الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد بأن تعطل النظام الذي كان بسبب وجود خلل تقني كان السبب في تأخر حصول الطالبات على خطاباتهن, مشيراً إلى أنه تم تزويد القسم بالكوادر العاملة بموظفات لسرعة البت في إنهاء إجراء المتقدمات للحصول على الخطابات، والتوجيه للمدراس التي سيقمن بالتطبيق بها بعد إنهاء الإجراءات من مكتب الإشراف التربوي. مضيفاً بأنه تم تسهيل العوائق التي تواجه الطالبات, وذلك من خلال إنجاز عدد معين من المتدربات باليوم نفسه.