يوم مليء بالغبطة والهناء والسعادة ذلك الذي عاشته منطقة سدير حين زارها سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه تلك الزيارة التي إن دلت على شيء فعلى مدى حرص سموه وسمو نائبه على الوقوف على تلك الجوانب المضيئة من تاريخ تلك المنطقة وما وصلت إليه من تطور متلاحق مثلما تحتاجه من زيادة في التطور والمزيد من المنشآت والمشاريع المختلفة لكي تكون عنصر جذب وتشجيع على الهجرة المعاكسة حيث لا يخفى كم من العائلات التي انتقلت منها إلى الرياض طلباً لفرص العمل في القطاعين العام والخاص والتي في عودتها ما يخفف على مدينة الرياض مثلما أن منطقة سدير هي الامتداد الطبيعي لمدينة الرياض بحكم موقعها المتميز بتوسطه بين العديد من المناطق مما يؤهلها لكي تكون المكان الأكثر مناسبة للكثير من المنشآت الصناعية والترفيهية وغير ذلك مما يشجع الحراك التجاري والزراعي ولعل هذه الزيارة الكريمة لهذين الرمزين الجليلين مما سوف يدفع لتحقيق الكثير من ذلك في المستقبل القريب إن شاء الله ومن خلال جهودهما ودعمهما المستمر منطقة سدير وقد عاشت أزهى أيامها فرحاً وترحيباً بهما لتفخر في ذات الوقت بأولئك الرجال الأفذاذ من أبنائها من أسرة السلطان الكريمة ممن شأنهم رفعة شأنها من خلال عنايتهم بالعلم والمتعلمين وتخصيص الجوائز التقديرية للمتفوقين مما يوجب الشكر ووافر التقدير لتلك الأسرة الكريمة ولما لها من ديمومة في كل ما من شأنه رفعة شأن هذه المنطقة وبلدتهم تمير على وجه الخصوص مع إزجاء جزيل الشكر وفائق التقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الكريمة والزيارة الميمونة لمنطقة سدير مع خالص الدعاء لهما بالتوفيق والصحة والسعادة.