تناول المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في المملكة وتتمثل في بناء فكر صناعي، يُقدم على الدخول في صناعات جديدة، ويؤدي إلى تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، واستمرار نموه، وإيجاد فرص عمل مناسبة للمواطنين، ومجالات جديدة لاستثمار رؤوس الأموال المحلية والخارجية، والتركيز على جودة التعليم والتدريب والتطوير، وتنمية المهارات، وأخلاقيات العمل.
وقال في سياق حديثه خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الصناعات التحويلية في ينبع: «إن الطريق لتحقيق تلك الأهداف هو من نوع السهل الممتنع، فكما دخلنا في عمليات التصنيع الأولية للبترول ونجحنا، ودخلنا في عمليات التصنيع الأولى للبتروكيماويات ونجحنا، ودخلنا في عمليات تصنيع المعادن ونجحنا، فإننا قادرون على النجاح في عمليات التصنيع المتكامل، من إنتاج المواد الخام، إلى إنتاج المواد اللاحقة، والنهائية، والدقيقة، وسوف ننجح، - بإذن الله -».
وأضاف قائلا: «سأكون صريحاً، إنني رجل متفائل بمستقبل البترول والغاز والتصنيع في المملكة، وتفاؤلي لم يخذلني خلال ثمانية وستين عاماً من عملي في قطاع البترول». وأشار المهندس النعيمي إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل حالياً على دراسة إيصال الغاز الجاف، لعدد من المدن الصناعية والاقتصادية في المملكة على غرار منحها عدداً من التراخيص لشركات توزيع الغاز الجاف، في المدينة الصناعية الثانية في الرياض، والمدينة الصناعية الثانية في الدمام، ومدينة الصناعات الخفيفة في ينبع، حيث تعمل هذه الشركات على إيصال الغاز لجميع المشروعات الواقعة في هذه المدن، بأيسر الطرق وأفضلها كلفة وأقلها ضرراً للبيئة، وذلك في إطار دور الوزارة في تشجيع الصناعات التحويلية.