يشكل «مركز المملكة» أحد أهم المقاصد السياحية والتسويقية والترفيهية في المملكة بفضل التزايد الكبير في حجم عدد الزوار الذين يفدون إليه سنويا سواء من داخل المملكة أو من خارجها ، لاسيما القادمون من دول الخليج الذين يجدون فيه فرصة للتسوق والتجول داخل أحد أهم المعالم المعمارية والحضارية التي تمتلك المقومات السياحية ، والتسويقية، والترفيهية في المنطقة.
وأوضحت، ندى العتيقي مدير عام مركز المملكة أن المركز يشهد إقبالا لافتا لما يتمتع به من وفرة الفرص التسويقية التي يتيحها لرواده من النساء، والعوائل، ورجال وسيدات الأعمال المعنيين بقطاع سياحة الأعمال، والحوافز، والفعاليات الذين يرون في مركز المملكة فرصة لتنمية استثماراتهم، والارتفاع بمستوى علامتهم التجارية، ونمو الفرص المحتملة التي يتيحها.
وأشارت إلى أن سياحة التسوق التي يتبوأ المركز ريادتها في المملكة تلعب دوراً مهما وحيويا في تنمية مصادر الدخل الوطني للمملكة، وأن «مركز المملكة» نجح منذ إنشائه عام 2002م في ترسيخ موقعه كبوابة مهمة لأصحاب المشاريع وتوفير فرص العمل ، والحد من البطالة، والعمل على مد جسور التواصل الثقافي والانساني والحضاري، خصوصا في دولة مثل المملكة التي يعيش على أرضها اكثر من مائة جنسية يساهمون في تحرك أسواق التجزئة بوتيرة متسارعة ، فالإقبال على التسوق في «مركز المملكة» هو الآن في أعلى مستوياته، متوقعة أن يشهد المركز خلال السنوات المقبلة زيادة مضاعفة في عدد الزوار والمتسوقين.
وأفادت ندى العتيقي أن «مركز المملكة» هو الوجهة المفضلة لتجار التجزئة العالمية نظراً لما يزخر به من ماركات عالمية تحظى بثقة وشهرة عالمية، حيث يواصل «المركز» تقديم نظرة مستقبلية تفاؤلية قوية لتجار التجزئة، بفضل التنوع في التركيبة السكانية الشابة في المملكة، والإدراك القوي بالعلامات التجارية، ومفاهيم التجزئة الحديثة التي تعكف إدارة المركز على ترسيخها وتطويرها باستمرار.
وأعربت ندى العتيقي عن فخرها بمركز المملكة الذي يعد وجهة التسوق والترفيه الأولى في المملكة، وفق الأرقام والإحصائيات، وكونه أهم الوجهات التي يحرص مواطنو المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وضيوف المملكة وزوارها من حول العالم على زيارته باعتباره أفضل مجمع تجاري وترفيهي في المملكة.