في البدء أقول لمن ألِف الإفاقة أوالاستفاقة على (الصدمات) هكذا دون مقدمات فليغير نمط حياته..!
) فترتيب (الأوراق) وإعداد محتواها وإعطاء (الوقت) حقه لمناقشتها، أهم بكثير من الشروع في (تنفيذ) ما تحمله تلك الأوراق من (أجندة ) تغدو في واقعها (أوامر) ليس إلا.. من هنا أثرت الحديث عن انتخابات النادي الأهلي الرئاسية اليوم، وإن كان الحديث عنها يبدو في نظر معتادي (الصدمات) أمرا يسبق أوانه..!!
)) يقول أهلي في الأهلي أنهم (أول) من أجرى انتخابات رئاسية في النادي وأنهم، (أول) من أجرى انتخابات لعضوية الاتحادات السعودية. وذلك دون شك من حيث (الشكل) جميل بل جميل ورائع، أما من حيث المضمون؛ فسوف تُجيب باقي مساحة بصريح العبارة عمّا وقر في القلب، وحملته أمانة القلم..!!
)) هنا وقبل الشروع في تناول انتخابات الأهلي، أود الإشارة إلى أننا مجتمعياً مهووسون حد الثمالة (بالأوليات) والأرقام القياسية.. الأولويات التي تدغدغ حواس من تُطربه نغمات (أكبر وأقوى وأعرض وأول) وهلمجرا..!
)) هنا أيضاً، سأتعرض ما حملته (انتخابات) الأهلي لجماهيره (المتعطشة لبطولة محلية دورية واحدة)؛ ليسأل أحدهم بلمِ ولماذا وكيف تجلب الانتخابات البطولات مثلا؟ وبكل بساطة أجيب، فأقول.. أبحث عمّا خلفته تلك (الانتخابات الشكلية) من إنجازات عبر حقيقة (اختيارات) ليس لها علاقة بالانتخابات الحقيقية من قريب أو بعيد..!!
) ففي العام 2008 م وتحديداً في الشهر الخامس منه جرى اختيار في شكل انتخاب حمل (العنقري) رئيساً للنادي ليكسب الجولة أمام (حسن النفيسة)؛ النفيسة الذي لم نسمع به قبل الانتخابات (المذكورة) ولا بعدها.. ثم كان لذلك (الاختيار) القائم على تصويت أعضاء محددين وآخرين تنفيذيين (حصيلة) عجلت برحيل العنقري بعد (عامين وشهر) دون إنجاز يُذكر.. حتى أتى الأمير فهد بن خالد من بوابة (التزكية) عله يُنقذ ما يمكن إنقاذه.. مما خلفته تجربة انتخابات شكلية.!!
)) كنت قد خاطبت الرمز عبر مساحة (بصريح العبارة) مطلع السنة الميلادية بأن يُغير نمطية (الاختيار المُسبق) للرئيس، وان يكتب (وثيقة أمان)؛ هكذا أسميتها، وثقية أمان تُعيد ترتيب قادم الأهلي الرئاسية والشرفية بمشاركة حقيقية فاعلة لعُشاق الكيان الأهلاوي من التجار وأصحاب الملاءة المالية ممن يحملون الفكر بجانب النجاح الاستثماري -وهم كُثر- غيبهم فقط (المشهد الانتخابي الشكل) الاختياري المضمون..!!
)) وهأنا ذا أُبرئ (ذمتي) أمام الله -جلّ في عُلاه- أولا، ثم أمام الملايين من عُشاق الكيان الأهلاوي الكبير، بإعادة المطالبة بتحقيق مبتغى الجماهير العريضة في مشاركة حقيقية للانتخابات القادمة لكبار رجال المال والأعمال لقيادة النادي عبر الأصلح منهم الذي تقدمه حتما برامجه القادمة لقلعة الكؤوس، وليس بذات الطريقة التي كشفت السنين الخمس الماضية عن خلوها من الفكر والدعم معاً..!
)) أعلم أن نظام الجمعيات العمومية في الأندية السعودية (مهترئ) بالحد الذي لا يسمح للخلاص مئة بالمائة، من صورة تجلب لقمرة القيادة من لا يصلح أن يكون حتى مجرد (مُرافق)..!!
)) لذا لن نطالب (رئيس الاتحاد السعودي) كما هو مُفترض، لتغيير ما لا يستطيع تغييره مُطلقا؛ بل نرفع تلك المطالبة لسمو الرئيس العام في أن يجعل المشاركة الجماهيرية هي (الفيصل) في اختيار (رئيس النادي) كما هو الحال مع حاصل مثلا في الأندية المصرية (الأهلي والزمالك حاليا)، التي تختار الجماهير؛ كل الجماهير، الرئيس ومجلس إدارته.. كصورة للانتخابات الحقيقية منها لا الشكلية فقط..!
)) ولنا في (إنتخ.. ابات) نادي (اتحاد جدة) المثل الواضح لضعف المشاركة الجماعية للجماهير حين يبقي (250) صوتا من أصل ملايين الأصوات، متحكما في من يصل لكرسي رئاسي أضحى (مرتهنا) بأمر تكتل هنا أو هناك..!!
)) وحتى يتحقق ذلك المطلب (الجماهيري) الواسع في المشاركة الذي لا يستطيع إقراره إلا سمو الرئيس العام، تبقى الحلول ممكنة في يد (الرمز الأهلاوي) عطفا على التجربة السابقة لتبقى (الحرية الكاملة) لمن يُرشّحْ ومن يُرشِحْ .. إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولاً..!
)) إما هكذا؛ وإلا فلتدنوا من أصوات الجماهير الأهلاوية العريضة؛ الجماهير المطالبة بالأمير بدر بن عبدالله أو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله.. وبتعيين يكون أرحم بكثير من (انتخاب) خيال ليس له (واقع) إلا في مخيلة يعجبهم بقاء الحال على ما هو عليه، إن من (المُسيّرِين) و(المُسيّرْين) من المطبلجية ومن في حكمهم..!
كلمة الحق.. وغضب النصراويين..!!
لا أدري حقيقةً، هل المطلوب من الناقد الرياضي أن يصدح بكلمة الحق ويقول رأيه بحرية وأمانة في كل ما يراه من حوله ولا يُنكره ذو لُب؛ أو أن يُساير مع القوم يا شقرا.. معهم معهم، عليهم عليهم..!
) ولا أدري هل استقر في (اللاوعي) عند ثُلة من المصابين بهستيريا (التعصب الأعمى) مفهوم إن لم تكن معي فأنت ضدي، بالحد الذي لم يعد معقولا معه أو حتى مقبولا أن تقرأ كناقد مشهدا ما أمامك من زاوية (نقد) هدفها الإصلاح ومن ثمّ الوصول لغاية أسمى ترقى بالكرة السعودية.. فتنتقد فيه أو به أو من خلاله أهم مُخرج أو مُنتج قد تقدمه كرة القدم يُسمى في أروقة الفيفا عُرفاً (النزاهة) أو التنافس الشريف (تقليداً) التنافس الذي لا يتحقق مقتضاه إلا بنزاهة قاضي القضاة (الحكم)..!!
)) قلت غير مرة أن (التحكيم) شوه جمالية النصر الفنية؛ الجمالية التي لا ينكرها عاقل هذا الموسم.. هذا إذا كان الخطاب للعقلاء دون غيرهم؛ لكن ماذا عساي أقول لمن يرون بأم أعينهم كيف (ساعد) التحكيم النصر باخطائه اعتلاء صدارة الدوري، ويغفلون أو يتغافلون عن تلك الحقيقة. الحقيقة التي بات يتندر بفجاجتها القاصي والداني.
)) للأخ منور الشمري من المنطقة المغمورة (أرامكو) أقول له لعل ردي عليك (أيميل) أقنعك بالحجة الدامغة حين خاطبت (العقل) فاجأك الرد بالعقل والمنطق الذي كنت تنشده..!!
خُذ.. عِلْم..!!
)) في الفترة من (2008-09) وهي الفترة التي أطلت من خلالها (الانتخابات) برأسها) والى اليوم تقاطر (عشرة مدربين عداً ونقدا) على الفريق الأول؛ (ستويكو ملادينوف، قوستافو ألفارو (2009)، ألن قويدو (2009-10)، سيرجيو فارياس (2010)، تروند سوليد (2010)، خالد بدرة (2010)، ميلوفان رايفييتش (2010-11)، ألكسندر أليتش (2011)، (2013-)، كارل ياروليم (2011-2013)
وأخيرا فيتور بريرا.. عشرة مدربين في أقل من خمسة أعوام بمعدل.. مدرب كل ستة أشهر.!!
ضربة حُرة..!!
فلمَّا بعدتُ بدتْ جفوة ٌ
ولاحَ منْ الأمرِ ما لا أحبْ
فلوْ لمْ أكنْ بكَ ذا خبرة ٍ
لقلتُ : صديقكَ منْ لمْ يغبْ