كرنفال المملكة الرياضي المتمثل يوم بعد غد السبت الأول من فبراير في نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - هو عُرسا رياضيا يستحق أن يُطلق عليه (كرنفالا) بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
كرنفال يشرفه سمو ولي العهد الامين - حفظه الله - ويتنافس على نيل شرف لقبه قطبا الكرة السعودية الهلال والنصر ويتسابق الجميع رياضيين وغيرهم على الظفر بمتابعته فضلا على تسجيل كل لحظاته وجُل إجرائه الدقيقة بذاكرة لقاءات الكبار مقاماً ومقالاً هو كرنفالاً لا نُجمله أو نزيد جماليته بالكلمات بقدر ما يفرضه هذا الكرنفال زهواً وحضورا برعاية أمير الخير والإنسانية سلمان بن عبدالعزيز.
فنيا لا جدال على أحقية طرفا الكرنفال الكبير في الوصول إلى ليلة عُرسه، فالهلال والنصر قدما اكثر مما قدمة 152 ناديا تنافسوا جميعهم على شرف السلام على ولي العهد الامين حفظه الله قبل التتويج بكأس سموه الغالية.
لتبقى المعايير الفنية بعد الله - جلّ شأنه - تبقى بيد الفذ سامي الجابر والمدرب كارينوا اللذين سيتحملان تبعات تحضيرهما الفني أكثر من أدوات اللعب الحقيقية (اللاعبون) داخل المستطيل الأخضر وهذه خصوصية النصر والهلال أو الهلال والنصر التي تمنح من يعتلي (قمرة القيادة الفنية) فيها الصخب الذي يبدأ بالمدرب وينتهي اليه.
تاريخيا لا مقارنة بين طرفا الكرنفال الهلال والنصر إن على مستوى جميع البطولات أو على مسابقة ولي العهد تحديدا التي تصب جميعا في صالح (زعيم نصف الارض)، بل إن من الظلم إجراء أي مقارنة تاريخية بين الزعيم وبقية الـ152 نادياً في أي نزال بطولي تذهب لغة (الإنصاف) فيه للموج الأزرق دون شك.!
جماهيريا، لعل ما أثاره تصدر النصر للدوري وفق كثير من معطيات وقفت بجانبه أهمها أخطاء تحكيمية أقولها للتاريخ إنها لعبت دورا بارزا جعل المتابع المحايد يتندر على مشهد النصر والتحكيم في الدوري هذا العام .
الا أن لقاء الكرنفال الكبير يوم بعد غد وإن حمل شيئا من تبعات ما يحدث في الدوري الجميل إلا أن نهائي الكأس برأيي لن يرضخ لكل معطيات خارج نطاقه البطولي الذي أتوقع خراجه هلاليا، والله أعلم.
ضربة حُرة:
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما