يسعى مجلس إدارة النادى الأهلى المصري برئاسة حسن حمدى، جاهداً للخروج من الورطة التي وقع فيها النادي بعد رفض إستاد الدفاع الجوى استضافة مباراة الفريق الأحمر أمام الصفاقسى التونسى بالسوبر الأفريقى يوم 20 فبراير الجارى بحصور الجماهير.
ويجري مسئولو الأهلي اتصالات مكثفة مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع وقيادات وزارة الداخلية للاستقرار خلال الساعات القليلة المقبلة على الملعب الذى سيستضيف مباراة السوبر الأفريقى بحضور الجماهير، ليتم إبلاغ الاتحاد الإفريقي «كاف» بملعب اللقاء ومعه خطاب أمني بالموافقة على حضور جماهير كما تنص لوائح «كاف».
وتأمل إدارة الأهلى فى الحصول على موافقة وزارة الداخلية بإقامة المباراة على استاد القاهرة أو أى ملعب آخر داخل القاهرة مثل المقاولون العرب أو بتروسبروت، خاصة أن هذا اللقاء سيحضره عدد كبير من القيادات الرياضية سواء من الاتحاد الأفريقى أو مصر، فضلا عن الجماهير التى ستؤازر الفريقين، كما تتطلع إدارة الأهلي للخروج من هذا المأزق خوفاً من استغلال النادي الصفاقسي التونسى هذه الأزمة من أجل نقل اللقاء إلى تونس.