ارتبطت النتيجة النهائية «2-1» بآخر ثلاث مباريات لعبها الفريق النصراوي في ظرف أسبوع ، حيث كانت البداية دوريا أمام العروبة في 25 يناير عندما تأخر الفريق في الشوط بهدف مبكر وعاد في الشوط الثاني ليسجل هدفين عن طريق محترفه أيلتون، وبعدها بثلاثة أيام فقط تكرر السيناريو ليخسر الفريق الشوط الأول أمام مضيفه الفتح بهدف الكونغولي سالمو ويعود العالمي في الشوط الثاني ليحرز هدفين عن طريق يحيى الشهري وعمر هوساوي.
وفي الليلة الكبيرة على نهائي كأس ولي العهد مرمى عبد الله العنزي يصاب بهدف مبكر من ناصر الشمراني ، وأصحاب القمصان الصفراء يمتصون الصدمة بعد دقائق ويعودون للمباراة في الدقيقة 24 عن طريق النيران الصديقة من سلطان الدعيع ، وفي الشوط الثاني يكرر الفريق السيناريو للمرة الثالثة ويحقق هدف الانتصار من نقطة الجزاء عن طريقه هدافه المتخصص محمد السهلاوي.
بغض النظر عن الرقم إلا أن سيناريو عودة الفريق النصراوي غير مرة في الشوط الثاني الذي يسمى «شوط المدربين» تنصف العبقري كارينيو العقل المدبر للخطط داخل الحجر المغلقة، وتؤكد تكامل الفريق عناصريا بجانب ثقافة الانتصار وعدم قبول الخسارة التي وصلت لأفضل مراحلها.