- سوء حظ الهلال جعل مباراته القادمة في الدوري تكون أمام الشباب وهو الذي خرج مؤخراً من خسارة مؤلمة في نهائي كأس ولي العهد وستكون المباراة صعبة جداً عليه كون آثار الخسارة ما زالت عالقة وربما تؤثِّر عليه كثيراً في المباراة وهو الطامح لتعويض جماهيره ببطولة كبرى.
- فوز النصر بكأس ولي العهد وتصدّره للدوري بفارق نقطي جيد يضمن له ذلك الفوز باستفتاءات الأفضلية خلال الموسم فرئيسه أفضل رئيس وكذلك مدربه إضافة إلى حارس مرماه إضافة إلى أنه أفضل فريق في الموسم.
- ما فعله الأمير فيصل بن تركي مع نادي النصر خلال السنوات الأربع الماضية كان أشبه بالمعجزة، حيث استطاع تحويل الفريق من ضعيف ومهلهل إلى شرس ومهاب وقوي يأكل الأخضر واليابس من البطولات بفضل الرؤية الجيدة لسموه والحنكة الإدارية والدعم والإنفاق الكبير. ويتذكر الجميع كيف كان الغضب من جماهير النادي قبل سنتين فقط مطالبين باستقالة سموه، حيث غلبتهم العاطفة فيما تحلّى سموه بالصبر والحكمة والروية فتحقق الإنجاز.
- محافظة الإدارة النصراوية على مدرب فريقها الكروي الناجح كارينيو مطلب ملح شرفياً وجماهيرياً، كما أن اللاعبين من المؤكّد أنهم يتمنون استمراره للعلاقة الوثيقة الواضحة بينهم لذلك على الإدارة المحافظة عليه كأحد المكتسبات التي أعادت العالمي للواجهة من جديد.
- الحارس الذي استعاره الهلال من الشباب حسين شيعان ظهر خلال المباريات الثلاث الماضية التي مثَّل فيها الهلال بمستوى جيد ومطمئن للغاية بعد سلسلة تجارب لم يكتب لها النجاح مع حراس آخرين. وربما هذا النجاح يجعل استمرار شيعان مع الهلال أمراً حتمياً وليس فترة مؤقتة فقط.
- لن يكتفي النصر ببطولة كأس ولي العهد، بل سينطلق إلى عالم البطولات والإنجازات وسيحصد المزيد من الألقاب وربما يكون له نصيب وافر من بطولات هذا الموسم إن لم يكن جميعها فهو الأفضل وهو المؤهل لذلك.