يسجل لسمو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر نجاحه في إعادة النصر للواجهة والمنافسه على البطولات بكافة أشكالها وأنواعها. فأبو تركي الذي واجه المطالبات برحيله مرات بالصوت ومرات بالكارت الأحمر المرفوع من الجمهور ظل صامداً يعمل ويسهر ويدفع ويواجه خصومه بتحدي الرجال حتى هزم الجميع.. فقد عالج كل الأخطاء وظل يغير في إدارته ومدربيه ولاعبيه حتى كشف عن شخصية قادرة على النجاح، شخصية كشفت كل من عملوا على محاربته .. شخصية تتعامل بهدوء تقود الجمهور بالأفعال؛ لمَِ لا، وهو ينجح في ردم هوة عشرين عاماً من البطولات الكبرى وثمانية عشر عاماً عن كل البطولات.
جمهور النصر لا شك ينظر لأبي تركي كنجم أول في النادي العاصمي .. والمحايدون يسجلون للأمير الخلوق إعادته لأحد أركان الكرة السعودية للمنافسة على البطولات من خلال الميدان.