أستغرب كثير من الهلاليين عطاءات بعض لاعبي الفريق الكروي في المباريات الأخيرة وخاصة عدم المبالاة والبرود غير المبرر من بعض الذين يعتبرون الأبرز مهارياً من أقرانهم في الفرق الأخرى فما يقدمه ياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري لا يرتقي لما يملكونه من موهبة، حيث غلف أداءهم اللا مبالاة وانعدام الروح واختفت نجوميتهم بعد أن كان هناك إجماع أن هؤلاء إضافة لنواف العابد ويحيى الشهري ومصطفى بصاص هم مستقبل الكرة السعودية, وما يجب أن يدركه الثلاثي الشهراني والفرج والدوسري أن الموهبة وحدها لا تصنع نجماً ما لم يمتلك الروح التي تكون دافعاً للتوهج ولنا في ناصر الشمراني ومحمد نور وسعود كريري خير مثال، فهؤلاء ما زالوا محافظين على نجوميتهم رغم تقدّمهم في العمر، بل إنهم يعتبرون في الوقت الحالي هم نجوم الكرة السعودية لما يمتلكونه من روح عالية مغلفة بالموهبة, والروح التي غيبت نجومية العابد في بداية الدوري ها هي تعيده نجم يشار له بالبنان في المباريات الأخيرة بعد أن مزج موهبة بالروح العالية كما هو الزوري الذي أصبح مع العبد يشكلان في جهة اليسرى قوة ضاربة يتمنى الهلاليون أن تنافسها جهة اليمين المتمثلة في ياسر الشهراني وسالم الدوسري, كذلك سلمان الفرج الذي من المتوقع أن يزج به الكابتن سامي الجابر في نهائي كأس سمو ولي العهد بجانب كاستلو في المحور الدفاعي في حالة عدم جهازية سعود كريري فالفرج الذي يعتبر اللاعب الجوكر في الفريق الهلالي فمتى كانت روحه حاضره شاهدنا نجم يشار له بالبنان أما إذا غابت الروح لديه يصبح عالة على الفريق الذي تنتظره مشاركة مهمة في البطولة الآسيوية.