أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي بأنه تم التوقيع على برامج الاعتراف المتبادل بعلامات الجودة وشهادات المطابقة مع 15 دولة و4 جهات مطابقة، كما أن هناك طلبات كثيرة للقيام بهذا النشاط من قبل الشركات المتخصصة في هذا المجال، مشيراً إلى أنه جارٍ التفاوض مع عدد من جهات المطابقة التي تقدمت للتوقيع على برنامج الاعتراف، لافتاً إلى أن تلك الإجراءات تسعى لحماية المستهلك وهو الهدف التي تنشده هيئة المواصفات والمقاييس والجودة.
وقال القصبي خلال ورشة عمل بعنوان (الإجراءات الجديدة لتسهيل فسح السلع المستوردة) نظمتها الهيئة بالتعاون مع غرفة الشرقية أمس الأربعاء في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام إن جهود الهيئة المتعددة أثمرت عن إنشاء الهيئة إدارة خاصة للاعتراف أنيط بها إعداد وإبرام وإنفاذ اتفاقيات الاعتراف بين المملكة وأكبر عدد ممكن من الجهات داخل الدول في مجال علامات الجودة وشهادات المطابقة لضمان دخول سلع مطابقة للمواصفات القياسية ذات العلاقة. من جهته اوضح رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد ان هذه الورشة تأتي امتداداً لتوجهات الغرفة واهتمامها بتفعيل التواصل بين رجال وسيدات الأعمال، ومختلف مؤسساتنا وأجهزتنا الوطنية، وصولاً إلى رؤى مشتركة، وتوحيداً لتوجّهاتنا حول أهم القضايا التي تهم الوطن بشكل عام وقطاع الأعمال ورجال وسيدات الأعمال على نحو خاص.
وتحدث وكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون المستهلك المهندس فهد الجلاجل خلال الورشة بأن وزارة التجارة اتخذت قراراً بأن تفوض مصلحة الجمارك بإجراءات الفسح التي كانت تقوم بها الوزارة وذلك تسهيلات لفسح البضائع في المنافذ، الأمر الذي ساعد في سلاسة تنقل السلع في المنافذ مع ضمان سلامة المنتجات بمباشرتها من قبل الموظفين في مصلحة الجمارك كما أن الوزارة تؤمن المعلومات والمنظومة التي تؤمن سلاسة تدفق السلع عن طريق إشرافها على المختبرات الخاصة التي بلغ عددها 50 مختبر في المملكة منها من حصل على الرخصة النهائية والآخر حصل على الرخصة الابتدائية.