تحليل - وليد العبد الهادي:
سببان رئيسيان وراء التذبذب الحاد في السوق الأسبوع المنصرم
افتتح السوق على تذبذب يعتبر أبرز الأسابيع الحادة، جاء بعد انتهاء موسم النتائج المالية للعام 2013م، حيث شكل هذا الأسبوع قمة عند 8803 نقطة وقاعا عند 8656 نقطة، وأنهى الأسبوع بنمط توازنت فيه قوى البيع مع قوى الشراء بعد ثلاثة أسابيع شرائية ظهرت قوة بيع يمكن إيعازها إلى عملية ضبط أوزان المؤشر العام لدى صناع السوق وانتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين وهم شريحة هامة فقدها السوق قبل الموسم بحوالي شهر تقريباً.
***
الأسبوع القادم قد نشهد حراكا جيدا بين ثلاثة أسهم قيادية
الأسبوع القادم ستظهر فيه قوة التنفيذيين أكثر، ويرجح أن نشاهد سيولة فوق 7 مليارات ريال. ويتوقع أن تكون سابك وجدت دعماً عند 111 ريالاً بعد عملية جني الأرباح. أما الراجحي فهو الأكثر استعداداً للصعود من بين الأسهم القيادية، والاتصالات لا يزال للصعود بقية، وربما نشاهد قمة جديدة عند 65 ريالا. وعليه سيكون للمؤشر العام فرصة لقمة جديدة عند 8830 نقطة قبل أن يتجاوز منطقة الحيرة الحالية للأسبوع المقبل تقريباً.
***
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (147 نقطة) هو أوسع نطاقاً من الأسبوع الماضي.
- 31.5 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بتراجع حوالي 5% عن الأسبوع الماضي.
- 526 مليون ريال القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة وكانت في أسهم قيادية.
- هيئة السوق المالية تعلق التداول على سهم وفا للتأمين بسبب تفاقم خسائر القيمة الإسمية.
- سابك تحقق نمواً بنسبة 2% للعام 2013م والاتصالات تحقق نموا كبيرا جداً بنسبة 37% في 2013م.
***
جلسات الأسبوع القادم:
- نمط بيعي مرجح قاعه عند 8656 نقطة وقمته عند 8830 نقطة للمؤشر العام.
- قطاع المصارف يستهدف قمة جديدة عند مستوى 18485 نقطة والمسار صاعد.
- سهم سابك أنهى عمليات جني الأرباح عند قاع 111 نقطة لكن الحيرة ستستمر معه.
- قطاع التأمين الأسوأ بين القطاع والمسار الهابط يميل لتسجيل قاع وكسر الألف نقطة.
- سهم الراجحي بصدد تسجيل مستوى عند 73 ريالا وبدأ مساراً صاعداً قصيراً.